أعلنت الولايات المتحدة امس الأربعاء استعدادها لاحتمال تعديل موعد عودة السيادة إلى العراق والمقرر في 30 حزيران/يونيو ، إذا ما أوصت الأمم المتحدة بفترة إضافية لتأمين هذه العملية بشكل أفضل.

نقلت ذلك وكالة انباء مهر عن موقع ايلاف الاخباري على شبكة المعلوماتية ، واوضحت ان مسؤول في الخارجية الاميركية قال : ما زالت واشنطن تنوي التقيد بموعد 30 حزيران/يونيو لنقل السيادة لكنها تترك هامش مناورة اذا ما طلبت الامم المتحدة ذلك.
 واضاف هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته "نريد ان نترك مجالا صغيرا قد تمليه تعليقات الامم المتحدة حول ما تعتبره الافضل".
وكان الامين العام للامم المتحدة قد اعلن امس الاول الثلاثاء بان فريقا من الامم المتحدة سيتوجه قريبا الى العراق لدراسة ظروف نقل السيادة وامكانية اجراء انتخابات عامة قبل 30 حزيران/يونيو.
 وذكر المتحدث باسم الادارة الامريكية ريتشارد باوتشر ان عنان قال بان "لديه بعض الافكار المتعلقة بموعد 30 حزيران/يونيو".
 واكد المتحدث ان موعد 30 حزيران/يونيو يبقى مع ذلك هوالموعد المقرر كما حددته الادارة الاميركية، لكنه اوضح ان اقتراحات الامم المتحدة ستدرس بجدية.
 وكانت ادارة بوش قد طلبت من الامم المتحدة ارسال وفد الى العراق استجابة لمطالب ابناء الشعب العراقي باجراء انتخابات عامة قبل 30 حزيران/يونيو.
 وبموجب بنود الاتفاق الموقع في 15 تشرين الثاني/نوفمبر، فان سلطة التحالف الموقتة ( الاحتلال ) التي تتولى السلطة في العراق منذ انتهاء الحرب، ستحل في نهاية حزيران/يونيو، وان حكومة انتقالية عراقية تعينها جمعية منتخبة بالاقتراع العام المباشر ستتولى ابتداء من هذا التاريخ مقاليد الحكم في البلاد / انتهى