واشار رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد خلال استقباله وزير خارجية تركيا الى المخاطر والتهديدات التي تتعرض لها المنطقة مضيفا : ان الاعداء يطمعون من خلال نظرة بعيدة المدى الهيمنة على الجميع ولايريدون ان تكون دول المنطقة ومن بينها ايران وتركيا والعراق , دولا قوية تنعم بالامن والاستقرار.
واعتبر رئيس الجمهورية ان تواجد قوات الاحتلال في المنطقة ادى الى زعزعة الامن مضيفا : ان المحتلين قد عرضوا امن شعوب المنطقة الى الخطر , وان هؤلاء مثل الجراثيم التي تضر بسلامة المنطقة.
واشار احمدي نجاد الى التجارب المريرة للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال مكافحة الارهاب مضيفا : ان الارهابيين مرتزقة , ويرتزقون عبر ارتكابهم جرائم القتل , ويجب اجتثاث الاعمال الارهابية من خلال تعاون وتكاتف شعوب المنطقة.
وتطرق رئيس الجمهورية الى اوضاع العراق وخاصة في شمال هذا البلد مضيفا : ان رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء العراقي يعارضان بالتاكيد الممارسات الارهابية في هذه المنطقة , وانهما لن يدخرا جهدا للقضاء على الارهابيين.
واضاف احمدي نجاد : يجب التنسيق مع الحكومة والشعب العراقي للتغلب على المشكلات الراهنة في هذا البلد.
من جانبه استعرض وزير الخارجية التركي في هذا اللقاء آخر المستجدات الاقليمية لاسيما قضية العراق , مؤكدا على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقرار ووحدة اراضي هذا البلد.
ووصف العلاقات بين ايران وتركيا بانها علاقات عريقة وودية واخوية , مضيفا : ان الحكومة التركية حريصة على تطوير علاقاتها مع الجمهورية الاسلامية الايرانية في شتى المجالات.
واوضح بابان جان ان مكافحة الارهاب حق طبيعي لجميع الدول , معربا عن تقديره لمساعي ودعم الجمهورية الاسلامية الايرانية بخصوص القضاء على الزمر الارهابية./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٧ - ١٧:٢٣
اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ان شعوب ايران وتركيا والعراق تربطها علاقات ودية واخوية , مضيفا : ان مصير شعوبنا هو مصير مشترك ويجب المحافظة على مصالحنا.