وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي خلال استقباله وزير الخارجية التركي اليوم , الغزو الامريكي للمنطقة واحتلال العراق بانهما اديا الى استفحال الارهاب في المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان غلام علي حداد عادل وصف في هذا اللقاء العلاقات بين البلدين بانها اخوية وودية , مضيفا : ان العلاقات الودية بين ايران وتركيا باعتبارهما قوتين هامتين , ادت دوما الى احلال الامن والاستقرار في المنطقة والعالم الاسلامي.
ووصف الحدود المشتركة بين البلدين بانها كانت على الدوام حدود الصداقة والتآخي , مضيفا : لا يوجد اي عائق امام تطوير العلاقات بين البلدين , وان آفاق التعاون الثنائي شفافة للغاية.
واكد حداد عادل على دور الشاعر مولوي  في توطيد الروابط الثقافية بين الشعبين الايراني والتركي , مضيفا : ان مولوي هو كالجسر الرابط بين الشعبين على مدى القرون الثمانية الماضية والقرون القادمة.
واعرب حداد عادل عن ارتياحه للمسار الايجابي للتعاون بين طهران وانقره في المجالات السياسية والاقتصادية والامنية. 
وتطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى تطورات المنطقة لاسيما ازمة العراق , معتبرا التدخل الامريكي في العراق عاملا في تفاقم الازمة العراقية , وقال : الغزو الامريكي للمنطقة واحتلال العراق بانهما اديا الى استفحال الارهاب في المنطقة.
واعرب عن اسفه ازاء الاحداث الاخيرة التي وقعت عند الحدود التركية العراقية , معتبرا مكافحة الارهاب حق لجميع الدول , واعرب عن امله في تسوية المشكلات عبر الطرق الدبلوماسية رافضا الخيار العسكري.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي على دور برلماني البلدين في توسيع وتطوير التعاون بين ايران وتركيا , معلنا دعم مجلس الشورى الاسلامي لترسيخ العلاقات الاخوية بين الجانبين.
بدوره شدد وزير خارجية تركيا في هذا اللقاء على رغبة بلاده في تنمية وتمتين العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصف علي باباجان العلاقات بين البلدين بانها كانت ودية على الدوام , مضيفا : ان تركيا تولي اهمية خاصة لتطوير وتعزيز العلاقات الشاملة مع ايران.
واكد وزير الخارجية التركي على تقارب مواقف البلدين تجاه التطورات الاقليمية وخاصة ازاء القضية العراقية , مضيفا : ان تركيا تعير اهمية خاصة لوحدة الاراضي العراقية وتعتقد ان تقسيم العراق سيلحق ضررا فادحا بالمنطقة./انتهى/