وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء أن حداد عادل دان بشدة في كلمة القاها اليوم في بداية الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي, المضايقات المالية التي فرضتها امريكا على بعض المؤسسات الايرانية, قائلا "يتضح من خلال هذه الممارسات الامريكية أن واشنطن ليس لديها اي رغبة بالسلام والهدوء في المنطقة والعالم, لأنه في الوقت الذي تحرز فيه المحادثات الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقدما في اتجاه تسوية القضية وإزالة الغموض, وفي الوقت الذي يعلن فيه البرادعي صراحة أنه لم يتسلم أي تقرير من قبل مفتشي الوكالة الذرية يشير الى وجود أنشطة نووية عسكرية في ايران, نرى ان الأمريكيين يقومون بهذه الممارسات تحت ذريعة ان الأنشطة النووية الايرانية ذات طبيعة عسكرية, ويثيرون الضجيج الاعلامي بدعوى ان ايران تدعم الارهاب وتعارض الديمقراطية وما الى ذلك ", من الأفتراءات .
وأضاف الدكتور حداد عادل "وفي الوقت ذاته يدعي الامريكيون بأنهم يريدون الخير للشعب الايراني ويعارضون الحكومة الايرانية, حيث يظنون انهم قادرون على بث الفرقة والخلاف بين الحكومة والشعب في ايران ".
وأوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي "ماهو متيقن ان الامريكيين أثبتوا انهم لا يرغبون بتسوية الموضوع النووي الايراني وهم يرغبون في إتخاذ هذا الموضوع ذريعة للضغط على ايران باستمرار ".
واشار حداد عادل الى ان الامريكيين يدعون ان ايران تساند الإرهاب لأنها تدعم حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية, في حين يرسلون هم الشركات الخاصة الى العراق مثل شركة (بلاك ووتر) لتمارس القتل في أبناء الشعب العراقي, معتبرا هذا دليلا على الأنشطة الإرهابية الأمريكية .
واضاف "هل ان دعم حماس التي وصلت حكومتها الى السلطة بأصوات الشعب الفلسطيني يعتبر دعما للإرهاب؟ وهل ان قيامكم بقطع الكهرباء والوقود عن الشعب الفلسطيني ووقوفكم الى جانب الإسرائيليين في معاقبة الشعب الفلسطيني على هذه الديمقراطية, ألستم تساندون الإرهاب وهل أنتم دعاة للديمقراطية ؟".
وأضاف متساءلا "هل ان حماس التي تقاتل دفاعا عن أرضها تعتبر إرهابية ؟ وهل ان مقاومة حزب الله اللبناني للعدوان الاسرائيلي تعتبر إرهاب ؟, الحقيقة ان امريكا تواجه يوما بعد يوم المزيد من العزلة في العالم "./انتهى/
تاريخ النشر: ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٧ - ١١:٣٢
أعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل ان المضايقات المالية الامريكية على بعض المؤسسات الايرانية, تثبت ان أمريكا ليس لديها أي رغبة بالسلام والهدوء في المنطقة والعالم.