ونقلت وكالة انباء مهر عن وكالة الصحافة الفرنسية ان فيشر قال في كلمة امام مؤتمر الامن في ميونيخ "ان المانيا لن تقف في وجه اي اجماع رغم انها لن ترسل جنودا المان الى العراق".
و افتتح المؤتمر الدولي الاربعين حول الامن اليوم السبت في ميونيخ في المانيا بحضور نحو 250 وزيرا وشخصية من اوساط الدفاع وبينهم وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد.
وقال المدير التنفيذي للمؤتمر هورست تيلتشيك لدى افتتاحه اعمال هذا اللقاء ان "المؤتمر يشكل منصة لحوار مفتوح. السنة الماضية شهدت اضطرابات وخلفت جروحا عميقة (بخصوص العراق)، والامر اليوم لا يتعلق بايجاد مبررات (...) لكن النظر الى التهديدات التي تواجهنا".
و افتتح المؤتمر الدولي الاربعين حول الامن اليوم السبت في ميونيخ في المانيا بحضور نحو 250 وزيرا وشخصية من اوساط الدفاع وبينهم وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد.
وقال المدير التنفيذي للمؤتمر هورست تيلتشيك لدى افتتاحه اعمال هذا اللقاء ان "المؤتمر يشكل منصة لحوار مفتوح. السنة الماضية شهدت اضطرابات وخلفت جروحا عميقة (بخصوص العراق)، والامر اليوم لا يتعلق بايجاد مبررات (...) لكن النظر الى التهديدات التي تواجهنا".
وينعقد مؤتمر ميونيخ الذي احيط بتدابير امنية مشددة في فندق فخم في وسط ميونيخ وينظم كل سنة في مطلع شباط/فبراير. وتمت تعبئة اكثر من 3500 شرطي لضمان امن المؤتمر وتجنب حصول تظاهرات محتملة ضد الحرب التي تبدو هذه السنة اقل كثافة من السنة الماضية قبل اندلاع الحرب ضد العراق.
وتسعى الولايات المتحدة ممثلة بوزير دفاعها دونالد رامسفلد الى الضغط على حلف شمال الاطلسي للعب دور اكبر في العراق للمساعدة في تخفيف العبء على قوات التحالف التي تتالف غالبيتها من القوات الاميركية في العراق.
وذكر فيشر بالمعارضة الالمانية القوية للحرب على العراق وقال "لقد اثبتت الاحداث ان الموقف الذي اتخذناه في ذلك الوقت هو موقف صائب". واضاف "لقد كان ذلك موقفا سياسيا بعدم المشاركة في التحالف لاننا لم نكن مقتنعين ولا زلنا غير مقتنعين بالاسباب التي ادت الى شن الحرب". الا انه اكد على ضرورة النجاح في انهاء الاضطرابات في العراق في اسرع وقت ممكن لان الفشل في ذلك سيكون له عواقب ضارة على الجميع.
وقال "من اجل كسب الحرب يجب ان نكسب السلام معا (..) والا فاننا سنخسر معا".
واضاف "يجب ان نتطلع قدما ويجب ان تنجح جهود التحالف. يجب ان لا تفوز قوى العنف والارهاب في العراق". وقال ان عودة السيادة الى العراق امر مهم "ويحبذ ان يكون ذلك من خلال صناديق الاقتراع". واضاف "يجب ان تلعب الامم المتحدة دورا هاما في دعم السيادة واعادة الديموقراطية لان ذلك وحده هو الكفيل بضمان الشرعية الضرورية للعملية"./انتهى/
واضاف "يجب ان نتطلع قدما ويجب ان تنجح جهود التحالف. يجب ان لا تفوز قوى العنف والارهاب في العراق". وقال ان عودة السيادة الى العراق امر مهم "ويحبذ ان يكون ذلك من خلال صناديق الاقتراع". واضاف "يجب ان تلعب الامم المتحدة دورا هاما في دعم السيادة واعادة الديموقراطية لان ذلك وحده هو الكفيل بضمان الشرعية الضرورية للعملية"./انتهى/