أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل ان زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لطهران جاءت لمتابعة التفاهم الجاد والإيجابي الذي حصل خلال زيارة بوتين لطهران على هامش قمة بحر قزوين.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور حداد عادل قال في مؤتمر صحفي اليوم ردا على سؤال حول تقييمه لزيارة وزير الخارجية الروسي أمس لطهران, "ان لافروف كان برفقة بوتين في زيارته لايران, وبعد عودة بوتين الى موسكو سمعنا وجهات نظر متعددة من محافل مختلفة حول العلاقات الثنائية والنووية لبلادنا ".
 وأعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان زيارة وزير الخارجية الروسي الى طهران جاءت في اطار متابعة النتائج الحاصلة خلال الزيارة السابقة, موضحا "ان هذه الزيارة توضح هذه النقطة وهي ان التفاهم الحاصل خلال الزيارة السابقة تفاهم جاد, وان البلدين يرغبان بمتابعة النتائج الحاصلة ".
 واضاف الدكتور حداد عادل "بالطبع ان وجهة نظر البلدين ايران وروسيا بشأن الموضوع النووي قائمة على هذا المبدأ وهو ان هذا الموضوع يمكن متابعته من خلال الحوار, وان قضية محطة بوشهر النووية وجوانبها الاقتصادية هي من المواضيع التي يمكن مناقشتها خلال اللقاء مع لافروف "./انتهى/