افادت بذلك وكالة انباء مهر ، واضافت نقلا عن هيئة الاذاعة البريطانية قولها : وتأمل الشرطة في أن يقدم بعض الشهود معلومات جديدة عن تفجير الجمعة الذي وقع في وقت الذروة.
ولا يزال أكثر من مئة شخص يتلقون العلاج، من بينهم 34 يعتقد أن حالتهم خطيرة.
كما تقوم الشرطة بتمشيط مشارح موسكو لأخذ بصمات القتلى وصورهم.
وأعيد فتح خط السكك الحديدية الذي وقع فيه التفجير ويقوم الركاب بوضع الزهور على أرصفة المحطات القريبة من موقع الحادث.
وقال يوري لوجكوف عمدة موسكو إن عدد الأشخاص الذين قتلوا في الانفجار سيرتفع على الأرجح.
وأضاف للصحفيين: "للأسف قد يرتفع عدد ضحايا الهجوم الإرهابي حيث يوجد 14 شخصا في مستشفيات المدينة في حالة حرجة كما يوجد 24 آخرين في حالة خطيرة."
وأعلن أن الاثنين القادم سيكون يوما للحداد وهو اليوم الذي سيدفن فيه أول الضحايا.
وتفيد التقارير الاعلامية من موسكو إن الغموض لا يزال يحيط بكيفية وقوع التفجير في العربة الثانية من القطار في ساعة الذروة.
وقال فلاديمير يودين نائب المدعي العام في موسكو إن الانفجار "نفذه انتحاري على الأرجح"، في حين قالت فاليري شانتسيف نائبة عمدة موسكو إن القنبلة التي استخدمت في الهجوم كانت معبأة بنحو خمسة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.
وتبين تسجيلات كاميرات المراقبة وجود سيدتين ربما كانتا ضالعتين في الهجوم.
لكنه يقول إن الشرطة نشرت أيضا صورة لرجل مشتبه به كما أن بعض المسؤولين شككوا في نظرية الهجوم الانتحاري.
ويقولون إن الدمار الذي خلفته القنبلة لا يحتوي على الشظايا التي عادة ما تكون موجودة في التفجيرات الانتحارية، وإنه ربما تكون القنبلة قد تركت في حقيبة على متن القطار.
وكانت موسكو قد شهدت عددا من التفجيرات في السنوات الأخيرة والتي ألقت السلطات باللائمة على الانفصاليين الشيشان في تنفيذ غالبيتها.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانفصاليين الشيشان بالمسؤولية عن الهجوم الأخير.
وأضاف أنه استهدف تقويض الانتخابات الرئاسية التي تجرى الشهر القادم، لكنه تعهد بأن روسيا لن تخضع لهذه الأعمال.
لكن أحمد زكاييف مندوب الشؤون الخارجية لمسخادوف نفى ضلوع الانفصاليين في هذا الهجوم / انتهى / .