اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفضها لادعاءات الكيان الصهيوني من انها منحازة لايران بشأن البرنامج النووي الايراني.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة جروزاليم بوست ان اهارون ابرامويج المدير العام في الخارجية الصهيونية اتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانها تغض الطرف عن واجباتها في منع الانتشار النووي، اضافة الى انها تشكل عقبة امام الذين يسعون لحفظ الوضع الموجود.
كما اتهم مارك ريغيف المتحدث باسم خارجية الكيان الصهيوني الوكالة بانها تتصرف حسب ميول ايران في تنفيذ ما اسماه استراتيجية المماطلة وكسب الوقت.
وكان محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلن امس في حديث لقناة PBS الامريكية ان الوكالة بامكانها وبعد التوصيات اللازمة والتوصل الى الافراد والامكنة ان تمنح لايران رخصة مواصلة النشاط في المجال النووي، مؤكدا سلمية النشاطات النووية الايرانية وانه لا يوجد احد يعتقد ان ايران لديها برنامج نووي عسكري.
وتأتي معارضة الكيان الصهيوني للبرنامج النووي الايراني واثارته للاجواء ضد النشاطات النووية الايرانية في حين يمتلك هذا الكيان اكثر من 200 رأس نووي في ترسانته مما يشكل اكبر خطر على امن واستقرار الشرق الاوسط.
ويبدي الكيان الصهيوني قلقه من التعاون الشفاف والواضح بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما لم توقع تل ابيب معاهدة حظر الانتشار النووي معتمدة سياسة غامضة في ظل الدعم الامريكي./انتهى/