عبر رئيس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهرودي خلال استقباله للسفير الهولندي في طهران "رادنيك فان فولهانن", عن أسفه لحؤول الأستكبار العالمي وفي مقدمته حكومتي أمريكا واسرائيل دون إقامة علاقات سليمة بين البلدان.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله هاشمي شاهرودي دعا خلال استقباله للسفير الهولندي في طهران عصر الاربعاء, الى تنمية العلاقات بين ايران وهولندا في كافة المجالات على أساس التعامل المنطقي والفهم الصحيح للدول الاوروبية لقضايا المنطقة والحركات الشعبية ومطالبها وخاصة ما يجري في العالم الإسلامي وايران .
 وقال "كلما أدرك الاوروبيون هذه القضايا بشكل أفضل, فانه سيكون لهم تأثير أكبر في إرساء السلام والأمن وتحقيق الأهداف المنشدة للعدالة والحرية ".
 وأضاف رئيس السلطة القضائية "للأسف فان الاستكبار العالمي وفي مقدمته أمريكا واسرائيل وبعض أذنابهم يحولون من خلال الإعلام الكاذب وخلق التصورات السلبية, دون إقامة علاقات سليمة بين البلدان ".
 وطالب آية الله هاشمي شاهرودي دول أوروبا بأن يكون لها موقف صريح في مواجهة الغطرسة والظلم والإجحاف الذي تمارسه أمريكا والكيان الصهيوني , معربا عن إدانته لمحاولات امريكا خلق سلطة القطب الواحد, ومؤكدا على دور الحكومات والشعوب الأوروبية في مواجهة هذه الإنحرافات .
 وأعرب رئيس السلطة القضائية عن أسفه لأحتضان بعض الدول الاوروبية لأعضاء الزمر الإرهابية مثل المنافقين وجبهة التحرير أصحاب السجل الأسود المليء بعمليات الاغتيالات والانفجارات وقتل الأبرياء من أبناء الشعب الايراني, داعيا الى إيقاف هذا الدعم غير المنطقي للعناصر المرتبطة بهذه الزمر الإرهابية .
 وقال "لو لم تمنح عناصر هذه الزمر جوازات الدولة الاوروبية الفلانية, لما تمكنت من التنقل بسهولة ومواصلة أنشطتها الإرهابية ".
 وانتقد آية الله شاهرودي التعامل المزدوج لبعض الدول الاوروبية مع موضوع الإرهاب, مشيرا الى ان من يتهم بعمليات إرهابية في امريكا فانه يتعرض للملاحقة القانونية هو وجميع أقاربه وأصدقائه ومن له علاقة به في أقصى نقاط العالم ويتم اعتقالهم خلسة ويودعون في معتقل غوانتونامو الرهيب؟ في حين نرى ان تلك الدول ليست فقط تغظ الطرف عن بعض العناصر الإرهابية الملطخة أيديها بدماء الأبرياء من ابناء الشعب الايراني, بل وحتى تقدم لها الدعم بطرق مختلفة ./انتهى/