أعلن المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الأحد أن إطلاق سراح الدبلوماسيين الايرانيين لم يتم وفق صفقةمعينه, وان ايران تتعامل مع القضايا المختلفة بشكل مستقل.

وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان حسيني أشار في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الى عملية إطلاق سراح دبلوماسيين ايرانيين اثنين كانا محتجزين لدى القوات الامريكية في العراق, قائلا "نحن نتعامل مع القضايا المختلفة بشكل مستقل وكل على حدة, واننا سنواصل كافة مساعينا الدبلوماسية وعلى صعيد جميع الأوساط الدولية من أجل إطلاق سراح باقي الدبلوماسيين المتجزين ".
 وأضاف "كان ينبغي أن يطلق سراح هؤلاء الأشخاص قبل هذا الوقت بكثير, وان قيام القوات الامريكية باحتجازهم كانت خطوة غير مسؤولة وتعد خرقاً للقوانين الدولية والسيادة الوطنية العراقية ".
 وأعرب المتحدث باسم الخارجية عن تقديره للجهود المتواصلة التي بذلتها حكومة نوري المالكي من أجل إطلاق سراح هؤلاء الاشخاص, داعيا الى مواصلة هذه الجهود من أجل إطلاق سراح باقي المحتجزين لدى القوات الامريكية من موظفي القنصلية الايرانية في اربيل, وسائر السجناء الايرانيين في هذا البلد .
 وردا على أسئلة صحفيين يابانيين عن مصير الياباني المختطف في ايران على أيدي عصابات مسلحة, قال حسيني "هذا الشخص حاليا بصحة جيدة, وان الأشرار يتنقلون به في المناطق الحدودية للبلاد, وان قوات الشرطة والأمن تواصل جهودها لتحريره من أيدي الأشرار ".
 وأعتبر المتحدث باسم الخارجية المواقف الأخيرة لبعض القادة الصهاينة المعادية للجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها لا تستحق الأهتمام, مؤكدا "نحن نرى هذا الكيان أصغر من أن يشكل خطرا ً على ايران, وفي حالة حصول ذلك فانه سيتلقى رداً من ايران لا يمكنه توقعه ".
 وفي سؤال عن الجولة القادمة من المحادثات بين ايران وأمريكا حول العراق, قال حسيني "نحن ومن أجل مساعدة الحكومة والشعب في العراق نوافق مبدئيا على هذا الأمر, وان الحكومة العراقية بدورها تؤكد على عقد الجولة التالية من هذه المحادثات, واذا ما تسلمنا طلباً من الجانب الامريكي فاننا سنهتم بالموضوع "./انتهى/