اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ان امن الشرق الاوسط يتحقق من خلال خلال تعاون دول المنطقة وبدون الحاجة الى وجود دول اجنبية.

وذكر موفد وكالة مهر للانباء الى البحرين ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد صرح خلال لقائه مع ملك البحرين اليوم : ان دول المنطقة قادرة في الوقت الحاضر على ضمان امن المنطقة من خلال التعاون الجماعي , وان تعاون ايران والبحرين من شأنه ان يكون مقدمة جيدة لاستمرار التعاون في هذا السياق.
وقال رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية : ان الدول الاجنبية المتواجدة في المنطقة سوف ترحل عن المنطقة لانها ضيوف ومستأجرين لدى دول المنطقة , ولكننا اخوة وجيران تعايشنا جنبا الى جنب منذ سنوات مديدة.
واكد ان بامكان دول المنطقة تطوير التعاون الاقليمي على الاصعدة الاقتصادية والسياسية والامنية لتعزيز العلاقات فيما بينها.
واعرب الدكتور احمدي نجاد عن استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطوير التعاون مع البحرين في شتى المجالات.
ووصف العلاقات بين طهران والمنامة بانها علاقات تاريخية وعريقة قائمة على الاسلام والثقافة والجوار.
واوضح احمدي نجاد ان الشعبين الايراني والبحريني بامكانهما ان يشكلا انموذجا مناسبا لبقية دول المنطقة من خلال اقامة تعاون واسع بين البلدين.
واعرب عن ارتياحه للتطور الذي حققته دول المنطقة ومن بينها البحرين , موجها كلامه الى عاهل البحرين : ليست لدينا اية قيود لتوسيع العلاقات مع البحرين , ونحرص على توسيع هذه العلاقات.
وتطرق رئيس الجمهورية الى البرامج التنموية والاقتصادية والسياسية في ايران , مشيرا الى ان بامكان ايران والبحرين اقامة مشاريع مشتركة تعود بالفائدة على شعبي البلدين وتخدم السلام والامن في المنطقة.
واكد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لتطور باقي الدول وخاصة دول المنطقة والدول الاسلامية.
واعرب رئيس الجمهورية عن شكره للحفاوة التي لقيها من قبل عاهل البحرين موجها دعوة له لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية وقد قبلها عاهل البحرين.
من جانبه وصف الشيخ حمد بن خليفه آل خليفه العلاقات بين ايران والبحرين بانها عريقة وجيدة للغاية.
واعتبر تصدير الغاز الايراني الى البحرين بانه مشروع استراتيجي  مؤكدا ان بلاده تسعى الى اقامة تعاون واسع في الوقت الحاضر مع ايران.
واوضح الشيخ حمد بن عيسى آل خليفه ان ايران والبحرين بامكانهما ان يكونا جسرا للارتباط فيما بينهما مشيرا الى وجود ارادة جادة لاستمرار التعاون بين البلدين./انتهى/