وبشأن وجود بعض النقاط المزدوجة في تقرير البرادعي اوضح حسيني انه توجد بعض النقاط في التقرير والتي ستتم دراستها في المستقبل، وما يتعلق بالماضي فقد تمت تسويته في اطار الخطة الزمنية المتفق عليها بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمراحل الاخرى في حال المتابعة.
واعتبر اصرار امريكا على خطأها السابق بانه يدل على عدم رغبة الادارة الامريكية في ازالة الغموض جديا بشأن الموضوع النووي الايراني، مشددا ان مسار المفاوضات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية هو افضل سبيل قانوني وحقوقي لتسوية مختلف القضايا في هذا الخصوص.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية فشل التهديدات والسياسات المتهورة الرامية الى سلب الحقوق القانونية للشعب الايراني الذي حقق اهدافه طيلة الـ 27 عاما الماضية من خلال صموده وسياساته المنطقية.
واعلن محمد علي حسيني ان فريقا جديدا من مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوجه الى ايران خلال الاسبوعين القادمين لمتابعة القضايا في اطار الخطة الزمنية المتفق عليها بين طهران والوكالة النووية.
وتعليقا على موقف مساعد وزير الخارجية العراقي الذي اعتبر اتفاقي الجزائر بأنها ملغاة بالنسبة للعراق، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: ان المعاهدات التي توقع من قبل مختلف الدول بعد الاتفاق بشأنها تتخذ مسارها الحقوقي والقانوني بحيث لا تفقد قيمتها القانونية بطرح بعض الآراء الشخصية.
وتابع: ان المعاهدات الدولية التي توقع من قبل مسؤولي الدول تحظى بالاستمرارية والاستقرار اللازم، والجمهورية الاسلامية الايرانية ترفض وجهات النظر القائلة بالغاء معاهدة الجزائر.
وردا على تصريحات بعض المسؤولين الامريكيين من ان خفض ايران لدعم المليشيات العراقية ادى الى تحسن الوضع الامني في العراق، قال حسيني: ان الامريكيين اطلقوا منذ البداية اتهامات واهية ضد ايران بشأن العراق، الا انهم وعندما قوبلوا باستفهامات الرأي العام الاقليمي والامريكي وبسبب عجزهم عن تقديم الادلة، لجأوا الى الاسقاط.
واكد ان دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق هو بناء تماما، وفي الشأن الامني العراقي وخلال المحادثات مع الجانب الامريكي طرحنا المشكلات الامنية في العراق وقدمنا الحلول لها الى الجانب الامريكي، مشيرا الى ان احد هذه الحلول هو تعزيز حكومة المالكي وتفويض الصلاحيات لهذه الحكومة وتجهيز القوات الامنية العراقية من اجل مواجهة الجماعات الارهابية.
ونوه الى ان المسؤولين العراقيين بانفسهم اكدوا على ايجابية الحل الذي قدمته الجمهورية الاسلامية الايرانية، مشددا بان تحسن الوضع الامني في العراق انما هو نتيجة لتعزيز دور حكومة نوري المالكي وخفض التدخلات الاجنبية.
كما اعلن محمد علي حسيني ان عوائل موظفي القنصلية الايرانية المحتجزين لدى القوات الامريكية في العراق، وبوساطة الصليب الاحمر توجهوا الى بغداد لزيارة ذويهم المحتجزين، معربا عن امله بأن يتمكنوا قريبا من اللقاء مع احبائهم./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ نوفمبر ٢٠٠٧ - ١٤:٢٣
اكد المتحدث باسم الخارجيه الايرانيه محمد علي حسيني ان وقف او تعليق تخصيب اليورانيوم اصبح موضوعا من الماضي ولن نتحاور في هذا المجال.