اعتقلت الشرطة العراقية في احدى نقاط التفتيش شمال العراق عراقيين ينقلان مادة يشتبه بانها يورانيوم.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان العميد حكمت محمود محمد من مديرية شرطة نينوى قال ان الشرطة العراقية تمكنت الخميس الماضي من اعتقال عراقيين على احدى نقاط التفتيش شمال مدينة الموصل (400 كلم شمال بغداد) وهما ينقلان مادة اليورانيوم في برميل داخل صندوق سيارتهما.

واضاف ان احد افراد مفرزة الشرطة احترقت يداه وهو يحاول فحص المادة الموجودة في البرميل مما استدعى نقله الى مستشفى مدينة الطب في الموصل.
وتجري عمليات تفتيش كثيرة في هذه المنطقة حاليا بعد العملية المزدوجة التي وقعت في الاول من فبراير / شباط الجاري في اربيل واسفرت عن اكثر من مئة قتيل.
واكد الطبيب فوزي موفق احمد في مستشفى حازم الحافظ في الموصل ان الشرطي وملازم في الشرطة يعانيان من حروق تسببت بها مادة اليورانيوم.

وقال الطبيب ان الشرطي مصاب بحروق ناتجة عن اليورانيوم، مشيرا الى ان الملازم كان يحاول اسعاف الشرطي فاصيب بحروق بدوره. واوضح العميد محمد ان المادة تدخل في صنع اسلحة الدمار الشامل والامر يمس سيادة العراق لذلك فأن الموضوع يبقى قيد السرية مشيرا الى ان العراقيين سلما الى القوات الاميركية التي تقود تحقيقا في الامر.

من جهة اخرى افاد نقيب في الشرطة ان ثلاثة اكراد عراقيين جرحوا اليوم الاحد في هجوم استخدمت فيه صواريخ مضادة للدروع ضد مكتب للاتحاد الوطني الكردستاني في الموصل (شمال).
و قال النقيب في الشرطة اظهر كامل زعنون ان مجهولين يستقلون سيارة اوبل بيضاء اطلقوا صاروخ ار بي جي باتجاه مكتب الاتحاد الوطني الكردستاني في حي الباقر شرق الموصل الواقعة على بعد 370 كيلومترا شمال بغداد. اوضح ان ثلاثة حراس للمبنى اصيبوا بجروح.

وفي الاول من فبراير / شباط الحالي قتل اكثر من مائة شخص في هجومين انتحاريين متزامنين تقريبا استهدفا مكاتب الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديموقراطي الكردستاني في اربيل على بعد عشرين كيلومترا جنوب الموصل , كان ذلك الاعتداء الاكثر دموية الذي يقع في العراق منذ بدء احتلال البلاد./انتهى/