تاريخ النشر: ٢٧ نوفمبر ٢٠٠٧ - ١١:٤٦

اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان حل القضية الفلسطينية ليس بيد القادة العرب كمما تتصور امريكا وان مؤتمر انابوليس لن يغير الاوضاع.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان غلام علي حداد عادل قال خلال افتتاحه الجلسة العلنية لمجلس الشورى صباح اليوم الثلاثاء: لقد اثيرت ضجة كبيرة حول هذا المؤتمر ووجهت الدعوة الى عدد كبير من القادة العرب للمشاركة فيه، لكي يضفوا على هذا المؤتمر مهابة واهمية ظاهرية.
واضاف ان المغزى من هذا المؤتمر هو تبرير التطبيع مع الكيان الصهيوني تحت مسمى السلام وتكريس الكيان الصهيوني الغاصب لاراضي الشعب الفلسطيني.
وشدد رئيس مجلس الشورى ان القضية الفلسطينية لا يمكن حلها الا بموافقة الشعب الفلسطيني والمسلمين وكل الشعوب الحرة في العالم، مؤكدا ان السلام لا يتحقق بدون العدالة.
ولفت حداد عادل الى انه لا يمكن توقع شيئا من مؤتمر انابوليس اكثر من مؤتمر مدريد واوسلو وكامب ديفيد وعشرات المبادرات والاجتماعات والمؤتمرات الاخرى التي لم تراع مبدأ العدالة، مصرحا ان على الامريكيين ان يثقوا بانه ما لم تتخذ القرارات على اساس العدالة فان الشعب الفلسطيني لن يتوقف وستستمر الانتفاضة والمقاومة، ولقد تجلت روح المقاومة والبسالة في حرب الـ 33 يوما والتي انتهت بهزيمة عسكرية فاضحة للكيان الصهيوني والان يريد الامريكيون ان يغطوا على تلك الهزيمة ويعيدوا للكيان الصهيوني ماء وجهه المفقود./انتهى/