حذرت الخارجية البريطانية امس الاثنين من ان "ارهابيين" ربما اصبحوا "في المراحل النهائية من الاعداد" لشن هجوم في السعودية.

 نقلت ذلك وكالة انباء مهر عن وكالة الصحافة الفرنسية وقالت ان الوزارة اضافت بالقول :  "في اعقاب الهجمات الارهابية التي وقعت في الرياض في ايار/مايو وتشرين الثاني/نوفمبر 2003 نعتقد ان الارهابيين لا زالوا مصممين على شن مزيد من الهجمات في السعودية وان تلك الهجمات قد تكون في المراحل النهائية من الاعداد".
وجاء في تحذير نشرته وزارة الخارجية البريطانية على موقعها على الانترنت "ننصح المواطنين البريطانيين بعدم السفر الا في حال الضرورة الى السعودية". واشارت الوزارة الى ان "التهديد يشمل المجمعات السكنية ولكنه لا يقتصر عليها".
واكدت ان "الخطوط الجوية البريطانية (بريتيش ايرويز) الغت رحلتها المقررة في 16 شباط/فبراير الى الرياض لاسباب امنية. الا ان رحلة  17 شباط/فبراير لم تتاثر".
وقالت متحدثة باسم الخطوط الجوية البريطانية ان نصائح السفر لم تعدل وان الاشارة الوحيدة الى "المراحل النهائية من الاعداد" قد اضيفت امس الاثنين "بالاستناد الى معلومات توافرت لنا". لكنها رفضت تحديد مضمون هذه "المعلومات".
وفي نصائح السفر التي نشرتها على موقعها في شبكة الانترنت اوصت الخارجية البريطانية البريطانيين المسافرين الى السعودية "بالبقاء متيقظين خصوصا في الاماكن العامة التي يرتادها اجانب كالفنادق والمطاعم والمراكز التجارية".
واضافت "عليكم اتخاذ التدابير الوقائية وتجنب التجمعات التي يمكن ان تؤدي الى اضطرابات".
وكانت الخارجية البريطانية حذرت من امكان وقوع اعتداءت وشيكة في السعودية في 28 كانون الاول/ديسمبر الماضي.
وقد اصدرت بريطانيا حليفة الولايات المتحدة في الحربين على افغانستان والعراق تحذيرا من اعمال ارهابية لمناسبة اعياد آخر السنة.
وفي 12 ايار/مايو 2003 وقعت ثلاثة اعتداءات على مجمعات سكنية في الرياض اسفرت عن 35 قتيلا منهم ثمانية اميركيين تلاها في 8 تشرين الثاني/نوفمبر اعتداء بسيارة مفخخة على مجمع سكني في الرياض اسفر عن 17 قتيلا معظمهم من العرب / انتهى / .