وتفادت وكالة الصحافة الفرنسية انه عندما تولي براون منصبه في حزيران /يونيو الماضي , كان حزب العمال في خضم تحقيق بالفساد اثناء ولايه رئيس الوزراء السابق توني بلير الذي اصبح اول رئيس وزراء يتعرض للاستجواب من قبل الشرطه اثناء توليه منصبه.
وبعد اقل من سته اشهر, ورغم وعوده باعاده الثقه الي الحزب , فقد يضطر براون قريبا الي الخضوع للاستجواب عندما يقرع المحققون باب مقره في 10 داوننغ ستريت.
وتدور الفضيحة حول قبول حزب العمال اكثر من 600 الف جنيه استرليني (2,1 مليون دولار) علي شكل تبرعات من مستثمر العقارات ديفيد ابراهامز عبر اربعه من شركائه.
وقال ابراهامز انه اراد التبرع دون الكشف عن هويته حتي يبقي امر ثروته سرا.
ولكن عدم الكشف عن هويته يعد انتهاكا لقوانين تمويل الاحزاب.
وطغت علي عناوين الصحف التساول بشان من كان يعرف بهذا الترتيب ومتي , ذلك منذ ان طفت هذه الانباء علي السطح يوم الاحد الماضي.
ويتعرض تمويل حزب العمال للتحقيق والتدقيق كما لم يتعرض له من قبل
واستقال الامين العام لحزب العمال بعد ان اعترف بانه علم بمساله التمويل ولم يبلغ اي من مسوولي الحزب الكبار الا ان ابراهامز ينفي المزاعم بان كبار مسؤولي الحزب لم يكونوا علي علم بما يجري.
واستبق براون تحقيق الشرطه بقوله ان الاموال التي دفعها ابراهامز غير قانونيه وتعهد باعادتها وحاول السبت الدفاع عن الحزب بالدعوه الي اصلاح كامل لنظام التمويل السياسي للحزب.
وقال فينس كيبل زعيم الحزب الليبرالي الديموقراطي بالانابه امام البرلمان الاربعاء "لقد لاحظ مجلس العموم تحول رئيس الوزراء الهائل خلال الاسابيع الماضيه من ستالين الي مستر بين , حيث خلق الفوضى من النظام , بدلا من ان يخلق النظام من الفوضى ".
واتهم ديفيد كاميرون زعيم حزب المحافظين براون بالعجز والتساهل وقال انه لا يصلح لوظيفته./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ ديسمبر ٢٠٠٧ - ١٧:١٢
يواجه حزب العمال البريطاني فضيحه سياسيه جديده تتعلق بتمويل الحزب بعد اشهر من تولي زعيمه غوردون براون رئاسه الوزراء مما يهدد سمعته.