اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الدكتور محمود احمدي نجاد انه يجب على امريكا وحلفائها الاعتراف بحق الشعب الايراني في المجال النووي.

وافادت وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد اشار بعد تسلمه اوراق اعتماد سفير السويد الجديد بطهران , الى ان لا توجد اية مشكلة في العلاقات بين طهران وستوكهولم , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتوقع استمرار العلاقات الثنائية مع السويد بدون اية عقبات.
وتطرق رئيس الجمهورية الى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الايراني مضيفا : ان الشعب الايراني تحمل بصبر منذ سنوات الضغوط غير القانونية من قبل بعض القوى الاجنبية.
واوضح الدكتور احمدي نجاد ان بعض القوى وبالرغم من التقرير الاخير للوكالة استمرت في ممارسة ضغوطها غير القانونية على ايران ولم يتغير سلوكها , مضيفا : اذا لم تغير هذه القوى من اسلوبها تجاه ايران , فان الشعب الايراني حينها سيغير مساره.
واكد ان على امريكا وحلفائها الاعتراف بالحق النووي للشعب الايراني لانه لايوجد طريق آخر , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست بحاجة مطلقا الى هذه الدول والقوى , لانها تملك علاقات واسعة جدا مع معظم دول العالم.
من جانبه وصف سفير السويد الجديد بطهران
ماغنوس فرنشتد في هذا اللقاء ايران بانها دولة كبيرة ومهمة في المنطقة مضيفا : ان السويد من بين الدول الاوروبية التي لديها علاقات اقتصادية جيدة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار الى وجود جالية ايرانية كبيرة في السويد معتبرا ان دورها هام في تعزيز وتوسيع العلاقات الثنئاية , مضيفا ان السويد ترغب كذلك في تطوير علاقاتها الثقافية مع ايران.
كما اعتبر السفير السويدي مكافحة المخدرات من بين مجالات التعاون الجيدة  المشتركة بين البلدين./انتهى/