اكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد ان ايران بحاجة الى 50 الف جهاز للطرد المركزي لتوفير الوقود النووي.

وذكر موفد وكالة مهر للانباء الى محافظة ايلام ان الدكتور احمدي نجاد قال في كلمة القاها امام المضحين المجتمعين في ملعب قلاويزان: ان العدو وبعد ان دشنت ايران سلسلة مكونة من 164 جهازا للطرد المركزي, حاول ايقافنا عند هذا الحد, ولكننا لكي نتمكن من توفير الوقود للمحطة النووية لمدة عام واحد علينا تشغيل 50 الف جهاز للطرد المركزي.
واضاف احمدي نجاد : ان جميع القوى العالمية حاولت من خلال اثارة الحروب السياسية والنفسية والدعائية اعاقة الشعب الايراني من تحقيق اهدافه وخاصة في المجال النووي بحيث ان جميع القوى العظمى اصطفت في طرف في هذه القضية والشعب الايراني وقف في الطرف المقابل.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا: ان العدو يريد من خلال استغلال القضية النووية تحطيم إباء الشعب الايراني وحرفه عن المسار الصحيح والقانوني, ولكن من خلال بطولات الشعب الايراني شاهدنا في الوقت الحاضر حصول بلادنا على هذه الطاقة والتقنية.
واوضح رئيس المجلس الاعلى للامن القومي ان الاستكبار العالمي لا يخشى امتلاك الشعب الايراني للطاقة النووية مضيفا: ان خشية الغرب وخاصة الاستكبار ليست من القدرة النووية الايرانية, وانما يخشون وحدة وتآزر وشجاعة الشعب الايراني فهم يخشون ان تتحول الجمهورية الاسلامية الايرانية بامتلاكها هذه التقنية الى قوة عالمية كبيرة ما يؤدي الى عدم تنفيذ الآخرين لاوامرهم.
واكد رئيس الجمهورية ان الظروف تغيرت لصالح الشعب الايراني بفضل الله والتدابير التي اتخذها قائد الثورة الاسلامية, مشددا على عدم التراجع خطوة واحدة الى الوراء واكمال المسيرة النووية حتى النهاية.
واضاف: اذا كان من المفترض ان نتراجع عن موقفنا من خلال اصدار ورقة, لكنا شاهدنا حاليا اصدار قرارات متشددة, ووقفنا متفرجين ليمارسوا اي اجراء يحلو لهم ضد ايران.
واكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي ان العدو ادرك في الوقت الحاضر انه لايمكنه ان يكون ندا للشعب الايراني لانه اثار الشكوك حول سمعة الوكالة وكذلك سمعة مجلس الامن, ولهذا السبب نرى حاليا ان الدول الغربية لاسيما الاستكبار العالمي غير كذلك موقفه تجاه ايران.
وقال احمدي نجاد: ان العدو لايريد في الوقت الحاضر ان يعترف بهزيمته امام الشعب الايراني ولكن مع ذلك يحاول باي شكل كان ان يحصل على تنازل صغير من ايران.
واشار رئيس الجمهورية الى تقرير اجهزة المخابرات الامريكية بشأن الطابع السلمي للنشاطات النووية الايرانية, مضيفا: ان هذه المعلومات التي نشرت في امريكا هي وثيقة انتصار الشعب الايراني لانه اذا امعنا النظر نرى ان جميع المشكلات كانت على اساس الذرائع الامريكية, ولكن الاستكبار العالمي ادرك حاليا انه يجب التخلي عن ممارساته والقبول بايران النووية.
واكد رئيس الجمهورية ان النصر هو حليف الشعب الايراني, مضيفا: انتم ايها الشعب الايراني يجب ان تعلموا ان بركات هذا النصر ستتضاعف مائة مرة في المستقبل.
واوضح ان الثورة الاسلامية هي في الحقيقة انفجار النور في العالم مضيفا: ان حقيقة الاسلام هو التحرر واقامة العدالة, وليس بالامكان تقييد امواج الثورة الاسلامية عند الحدود, لان الثورة الاسلامية تعتبر بداية حركة للتحرر من الظلم في العالم./انتهى/