ونقلت وكاله مهر للانباء عن وكاله الصحافه الفرنسيه ان اللجنة اعلنت في بيان ان "اللجنة الدولية للصليب الاحمر تعتبر ان الحاجز (الاسرائيلي) في الضفة الغربية مخالف للقوانين الانسانية الدولية لان مساره ينحرف عن "الخط الاخضر" ليتوغل داخل اراض محتلة".
ودعت اللجنة الضامنة لاتفاقات جنيف الموقعة في 1949 حول حماية الاسرى والمدنيين في زمن الحرب اسرائيل الى ان "توقف فورا تخطيط او بناء او ابقاء هذا الحاجز داخل الاراضي المحتلة" مشددة على الانعكاسات الانسانية والاقتصادية التي يخلفها هذا الجدار على الاف الفلسطينيين.
و"الخط الاخضر" هو خط الهدنة المبرمة العام 1949 الذي يفصل بين اسرائيل والضفة الغربية.
وهي المرة الاولى الذي تتخذ فيه اللجنة الدولية للصليب الاحمر موقفا علنيا من هذا النوع بينما تستعد فيه محكمة العدل الدولية للبحث في شرعية هذا الجدار بطلب من الامم المتحدة في 23 شباط/فبراير الحالي.
واوضحت اللجنة ان الجدار "في الاماكن التي يحيد فيها عن "الخط الاخضر" ويتوغل في الاراضي المحتلة يحرم الاف الفلسطينيين من الوصول بشكل مناسب الى الخدمات الاساسية مثل الحصول على المياه والعلاج الصحي والتعليم فضلا عن مصادر دخل مثل الزراعة وانواع اخرى من العمل".
وتابعت ان الفلسطينيين العالقين بين "الخط الاخضر" والجدار يجدون انفسهم "مقطوعين عمليا عن المجتمع الفلسطيني الذي ينتمون اليه" وبناء الجدار "لا يزال يؤدي الى مصادرة ممتلكات فلسطينية بشكل واسع" وعمليات هدم وتدمير.
واعتبرت اللجنة ان "المشاكل التي يواجهها السكان الفلسطينيون في حياتهم اليومية تظهر بوضوح ان الحاجز يخالف الواجب الواقع على عاتق اسرائيل بموجب القانون الانساني بضمان معاملة انسانية للمدنيين الواقعين تحت الاحتلال والسهر على رفاهيتهم".
واعترفت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بحق اسرائيل في ضمان امنها واكدت مجددا ادانتها لكل الاعمال الارهابية. لكنها رأت ان الاجراءات التي تتخذها الدولة العبرية "تتجاوز بكثير ما يحق لقوة الاحتلال القيام به بموجب القانون الانساني".
وتؤكد اسرائيل ان الجدار يهدف الى منع وقوع هجمات فلسطينية داخل الاراضي الاسرائيلية ويتوغل داخل الضفة الغربية لحماية مستوطنات يهودية.
واوضح المندوب العام للجنة الدولية للصليب الاحمر في الشرق الاوسط بالتسار شتيهيلين ان اللجنة الدولية استندت الى ملاحظات ممثليها واتفاقات جنيف ولا سيما الاتفاقية الرابعة التي تحدد واجبات قوة الاحتلال حيال السكان المدنيين.
واكد ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر عرضت حججها على السلطات الاسرائيلية في اطار "حوار بناء".
وقررت اللجنة نشر انتقاداتها لانها تعتبر انها باتت تمتلك ما يكفي من المعلومات حول تأثير الجدار الذي انجز ثلثه حتى الان.
ويعمل في مكاتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في قطاع غزة والضفة الغربية 65 موظفا اجنبيا و250 موظفا محليا. وتبدأ محكمة العدل الدولية جلساتها في 23 شباط/فبراير. واراء المحكمة غير ملزمة.
ويفيد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان نحو 680 الف فلسطيني سيتأثرون مباشرة بالجدار الذي سيقضم نحو 850 كيلومترا مربعا من الضفة الغربية المحتلة اي 14,5% من مساحتها.
وسيقيم472 الف فلسطينيا في مناطق مغلقة تقع بين الجدار و"الخط الاخضر" وسيضطر 400 الف منهم الى عبور حواجز للوصول الى مركز عملهم./ انتهي /
ودعت اللجنة الضامنة لاتفاقات جنيف الموقعة في 1949 حول حماية الاسرى والمدنيين في زمن الحرب اسرائيل الى ان "توقف فورا تخطيط او بناء او ابقاء هذا الحاجز داخل الاراضي المحتلة" مشددة على الانعكاسات الانسانية والاقتصادية التي يخلفها هذا الجدار على الاف الفلسطينيين.
و"الخط الاخضر" هو خط الهدنة المبرمة العام 1949 الذي يفصل بين اسرائيل والضفة الغربية.
وهي المرة الاولى الذي تتخذ فيه اللجنة الدولية للصليب الاحمر موقفا علنيا من هذا النوع بينما تستعد فيه محكمة العدل الدولية للبحث في شرعية هذا الجدار بطلب من الامم المتحدة في 23 شباط/فبراير الحالي.
واوضحت اللجنة ان الجدار "في الاماكن التي يحيد فيها عن "الخط الاخضر" ويتوغل في الاراضي المحتلة يحرم الاف الفلسطينيين من الوصول بشكل مناسب الى الخدمات الاساسية مثل الحصول على المياه والعلاج الصحي والتعليم فضلا عن مصادر دخل مثل الزراعة وانواع اخرى من العمل".
وتابعت ان الفلسطينيين العالقين بين "الخط الاخضر" والجدار يجدون انفسهم "مقطوعين عمليا عن المجتمع الفلسطيني الذي ينتمون اليه" وبناء الجدار "لا يزال يؤدي الى مصادرة ممتلكات فلسطينية بشكل واسع" وعمليات هدم وتدمير.
واعتبرت اللجنة ان "المشاكل التي يواجهها السكان الفلسطينيون في حياتهم اليومية تظهر بوضوح ان الحاجز يخالف الواجب الواقع على عاتق اسرائيل بموجب القانون الانساني بضمان معاملة انسانية للمدنيين الواقعين تحت الاحتلال والسهر على رفاهيتهم".
واعترفت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بحق اسرائيل في ضمان امنها واكدت مجددا ادانتها لكل الاعمال الارهابية. لكنها رأت ان الاجراءات التي تتخذها الدولة العبرية "تتجاوز بكثير ما يحق لقوة الاحتلال القيام به بموجب القانون الانساني".
وتؤكد اسرائيل ان الجدار يهدف الى منع وقوع هجمات فلسطينية داخل الاراضي الاسرائيلية ويتوغل داخل الضفة الغربية لحماية مستوطنات يهودية.
واوضح المندوب العام للجنة الدولية للصليب الاحمر في الشرق الاوسط بالتسار شتيهيلين ان اللجنة الدولية استندت الى ملاحظات ممثليها واتفاقات جنيف ولا سيما الاتفاقية الرابعة التي تحدد واجبات قوة الاحتلال حيال السكان المدنيين.
واكد ان اللجنة الدولية للصليب الاحمر عرضت حججها على السلطات الاسرائيلية في اطار "حوار بناء".
وقررت اللجنة نشر انتقاداتها لانها تعتبر انها باتت تمتلك ما يكفي من المعلومات حول تأثير الجدار الذي انجز ثلثه حتى الان.
ويعمل في مكاتب اللجنة الدولية للصليب الاحمر في قطاع غزة والضفة الغربية 65 موظفا اجنبيا و250 موظفا محليا. وتبدأ محكمة العدل الدولية جلساتها في 23 شباط/فبراير. واراء المحكمة غير ملزمة.
ويفيد مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان نحو 680 الف فلسطيني سيتأثرون مباشرة بالجدار الذي سيقضم نحو 850 كيلومترا مربعا من الضفة الغربية المحتلة اي 14,5% من مساحتها.
وسيقيم472 الف فلسطينيا في مناطق مغلقة تقع بين الجدار و"الخط الاخضر" وسيضطر 400 الف منهم الى عبور حواجز للوصول الى مركز عملهم./ انتهي /