وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان الدكتور حداد عادل استقبل مساء أمس الوفد البرلماني الاوروبي الذي يزور ايران حاليا برئاسة رئيسة لجنة العلاقات مع ايران في البرلمان الاوروبي "انجليكا بر" ويضم 11 نائبا في البرلمان الاوروبي من دول اوروبية مختلفة .
وقال حداد عادل "اننا نشعر بأن الغرب لايعرف حقيقة ثورتنا الاسلامية, وان امريكا خلقت أجواءً بعد انتصار الثورة الاسلامية جعلت الغرب والدول الاوروبية يسيئون فهم الجمهورية الاسلامية الايرانية ".
وأضاف رئيس مجلس الشورى الاسلامي "ان واشنطن تدعي من جهة محاربة الارهاب في حين تستقي من جهة اخرى بعض معلوماتها الخاطئة من زمرة منافقي خلق الملطخة أيديها بدماء أبناء الشعب الايراني, واذا ما صحح مسؤولو الاتحاد والبرلمان الاوروبيين فان الكثير من سوء الفهم سيزول تلقائيا ".
وأنتقد الدكتور حداد عادل السياسة المزدوجة التي تتبعها اوروبا حيال الارهاب والمجاميع الارهابية ومنها زمرة منافقي خلق الارهابية .
بدورها أعربت آنجليكا بر في هذا اللقاء عن ارتياحها لزيارتها الحالية للجمهورية الاسلامية الايرانية, مبينة بأن هدف الزيارة هو السعي لرفع مستوى التعاون البرلماني بين ايران والاتحاد الاوروبي .
وقالت "انني راضية عن لقاءاتي مع المسؤولين الايرانيين, وقد تبادلت معهم وجهات النظر حول القضايا التي تهم الجانبين وقضايا مختلفة منها الموضوع النووي الايراني ومحاربة الارهاب ومكافحة التهريب والمخدرات, حيث توصلنا الى نقاط جديدة جديرة بالاهتمام ".
وحول الموضوع النووي الايراني, قالت رئيس لجنة العلاقات مع ايران في البرلمان الاوروبي "ان التقرير الاخير لأجهزة المخابرات الامريكية كشف عن أن طبيعة الأنشطة النووية الايرانية غير عسكرية, وان البرلمان الاوروبي يعتقد بأن الاستخدام السلمي للطاقة النووية حق قانوني ومشروع لايران, ونأمل بكسر الجمود الحالي عبر الحوار وتسوية الموضوع بالطرق السلمية ".
وأضافت "نحن نرى ان هذا التقرير ايجابي الى حد ما, ونعتقد بان العالم قد أدرك حقيقة ادعائاتنا وصدق الجمهورية الاسلامية الايرانية في الموضوع النووي, وأدرك ايضا من جهة اخرى الكذب العلني لمسؤولي الإدارة الامريكية بشأن الأنشطة النووية المدنية للجمهورية الاسلامية الايرانية "./انتهى/
تاريخ النشر: ١٠ ديسمبر ٢٠٠٧ - ١١:٢٤
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي غلام علي حداد عادل ان الغرب لايعرف حقيقة الثورة الاسلامية الايرانية, معتبرا ان مواقف المسؤولين الاوروبيين حيال ايران ستتغير إذا ماغيروا مصادر معلوماتهم.