أعلن مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية "محمد سعيدي" عن اكتشاف مناجم يورانيوم غنية في وسط وجنوب ايران, مؤكدا على ضرورة وضع خطة لأن تصبح ايران مصنعة للمحطات النووية في غضون عشرة أعوام.

 وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان سعيدي أوضح في مقابلة مع قناة خبر في التلفزيون الايراني أمس الاثنين, أنه أجريت حتى الآن عمليات الاكتشاف الجوي لليورانيوم على نطاق ثلث مساحة البلاد فقط, ولهذا لا يمكن الاعلان عن حجم احتياطي اليورانيوم بشكل دقيق .
 وأشار مساعد رئيس منظمة الطاقة الذرية للشؤون الدولية الى هذه الاكتشافات مضيفا, "توجد من الصحراء الوسطى في ايران الى جنوب البلاد طبقة واسعة من اليورانيوم, حيث يتم حاليا استغلال منطقتين منها فقط هما ساغند وبندر عباس في بداية ونهاية هذه المساحة الشاسعة, في حين يرجد بين هاتين المنطقتين مناجم يورانيوم غنية ".
 وأشار سعيدي الى ان ثلثي مساحة البلاد لم تكتشف حتى الآن, موضحا بان الحكومة رصدت للعام القادم ميزانية أكبر لعمليات اكتشاف مناجم اليورانيوم, وبناء على هذا فانه في غضون الاعوام الاربعة القادمة سيتم إجراء مسح دقيق لكافة مناجم البلاد .
 وأوضح بان ايران تحتاج على مدى عشرين عاما القادمة الى ما لايقل عن 20 ألف ميغاواط من الكهرباء المنتج من الطاقة النووية, قائلا "من اجل تلبية هذه الحاجة سيتم العمل على محورين الاول الاستفادة من الامكانات الخارجية والثاني استثمار الطاقات الداخلية ".
 وتابع سعيدي "ينبغي علينا ان أن نصل خلال عشرة أعوام القادمة الى نقطة الاعتماد على الذات لتصبح ايران منتجة ومصنعة للمحطات النووية في العالم ./انتهى/