قالت صحيفة جارديان البريطانية اليوم السبت ان وزارة الدفاع البريطانية قد تواجه سلسلة من الدعاوى القضائية بعد مقتل ما لايقل عن 18 مدنيا عراقيا قالت أن جنودا بريطانيين قتلوهم.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن رويترز ان الصحيفة أضافت ان هذه الحالات لم يتم الاعلان عنها من قبل ولها صلة بحوادث قتل فيها عراقيون عندما أطلقت النار عليهم بطريق الخطأ أو انهم كانوا مجرد مارة أبرياء.

وقال فيل شينر الذي تعمل مؤسسته القانونية بشأن هذه القضايا ان هؤلاء العراقيين الثمانية عشر ليسوا سوى قمة جبل الجليد.
وأردف قائلا للصحيفة كلهم فقدوا أقارب وأحباء في ملابسات ينحى فيها بوضوح باللائمة على القوات المسلحة البريطانية وغالبا بسبب اطلاق النار على الناس بطريق الخطأ , على الحكومة أن تتحرك بشكل فوري لاجراء تحقيق مستقل لتحديد السبب الدقيق وراء حالات الموت تلك.

 وقالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية انها لا تستطيع التعليق على دعاوى قضائية محتملة ولكنها أضافت أنه سيجري التحقيق فيها اذا تم تسلمها.

وقالت جارديان ان الوزارة رغم رفضها قبول المسؤولية القانونية فقد عرضت ودفعت بعض التعويضات لبعض من تلك العائلات ولكن محامين رأوا أن المبلغ صغير جدا ويستعدون لمقاضاة الوزارة في المحاكم المدنية في بريطانيا.

وقبل عشرة أيام قالت وزارة الدفاع انها تحقق في عدد من الحوادث المنفصلة التي كان جنود بريطانيون طرفا فيها وزعم أنهم أساءوا معاملة أسرى حرب عراقيين.

وجاء هذا الاعلان بعد أن قالت صحيفة ان جنديا بريطانيا ضرب أسيرا عراقيا حتى الموت./انتهى/