وأفاد مراسل وكالة مهر للانباء ان متكي قال بشأن تطورات الأوضاع في لبنان, "نظرا للتنوع الطائفي والسياسي في لبنان وضرورة حصول الوفاق الوطني في هذا البلد, فان الجمهورية الاسلامية الايرانية و منذ بدء الأزمة الحالية أعلنت دعمها للتوافق الوطني باعتباره الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة السياسية ".
وأضاف وزير الخارجية "ان أجواء التفاهم التي تبلورت بين الفصائل اللبنانية المختلفة خلال الاسابيع الأخيرة لانتخاب رئيسا للبنان وتسوية الخلافات, بعثت الأمل لإنهاء الأزمة السياسية في هذا البلد, و ان الفصائل اللبنانية كانت تسير نحو تسوية الخلافات البسيطة المتبقية بينها من خلال تبني آلية الحوار ".
وتابع متكي "للأسف فان تدخل الرئيس الامريكي المباشر وإملاء الحلول الخارجة عن الاطار القانوني, قد وجه أساءة صارخة للزعماء السياسيين الواعين والشعب الكبير في لبنا, وفي الواقع فان واشنطن قد استهدفت وحدة واستقلال لبنان السياسي بانتهاجها سياسة الوصاية في هذا البلد ".
وأوضح وزير الخارجية ان الشعب اللبناني لم ينس مطلقا تدخل امريكا ودعمها المباشر للكيان الصهيوني في هجومه على لبنان صيف 2006, لافتا الى ان القادة اللبنانيين الواعين يؤكدون على ضرورة التوصل الى إجماع وتوافق وطني لتعيين مصير بلادهم السياسي .
وأعرب متكي عن اعتقاده بأن الشعب اللبناني الذي سجل أكبر هزيمة للكيان الصهيوني في التاريخ المعاصر بمقاومته الملحمية ضد الصهاينة المحتلين, و فتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الاوسط, ليس بحاجة الى أي تدخل من الدول الاجنبية في شؤونه الداخلية, مضيفا بان هذا الشعب الذي يتمتع بالوعي والشعور بالمسؤولية التاريخية بإمكانه التغلب لوحده على مشاكله والعوائق الموجودة وإنهاء الازمة السياسية الحالية ./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٧ - ١٠:٢٤
أكد وزير الخارجية منوجهر متكي أنه نظرا للتنوع الطائفي والسياسي في لبنان و ضرورة حصول الوفاق الوطني في هذا البلد فان موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية يدعم التوافق الوطني في لبنان.