وافادت وكالة مهر للانباء ان النائب الاول لرئيس الجمهورية الدكتور برويز داوودي شرح خلال هذا اللقاء الذي عصر امس بطرابلس مراقف الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء التعاون الثنائي واكد على ضرورة توسيع العلاقات بين طهران وطرابلس , مضيفا : ان التعاون الاخوي بين البلدين في مختلف القضايا بعد انتصار الثورة الاسلامية كان دوما في اطار تحقيق طموحات الشعبين ومقرونا بالخير والبركة.
واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية : ينبغي تطوير التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والعلمية والفنية والثقافية في المستقبل من اجل تحقيق العزة الاسلامية.
واشار الدكتور داوودي الى التطور الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية , واكد على متابعة الحق المشروع للشعب الايراني العظيم في امتلاك دورة الوقود النووي , موضحا ان ايران ستترجم عمليا جميع مطالباتها القانونية.
واكد على دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية القاطع للشعب العراقي المسلم ووحدة اراضية , مضيفا : استنادا الى مطالبة الحكومة والشعب العراقي , يجب رحيل قوات الاحتلال على وجه السرعة.
واشار النائب الاول لرئيس الجمهورية الى الموقف المشترك للبلدين في دعم حق الشعب اللبناني في تقرير مصيره بنفسه ودعمهما للمقاومة.
ووصف داوودي القضية الفلسطينية بانها معقدة للغاية , موضحا ان في مقدمة اهتمامات البلدين دعم حق تقرير مصير فلسطين وحكومة حماس المنتخبة.
من جانبه اكد الزعيم الليبي معمر القذافي في هذا اللقاء على المكانة البارزة التي تتمتع بها الجمهورية الاسلامية الايرانية على الساحة الدولية والشرق الاوسط , مؤكدا ان تعاون البلدين الذي ينطلق من الفهم العميق لليبيا ومكانة الثورة الاسلامية الايرانية , سيكون مثل السابق تعاونا اخويا ووطيدا في شتى المجالات.
ودعا الزعيم الليبي الشركات الاقنتصادية الايرانية للمشاركة في المشاريع التنموية في ليبيا.
ووصف القذافي زيارة الوفد الايراني الرفيع المستوى الى ليبيا بانها زيارة هامة , موضحا ان الزيارات الرسمية بين البلدين ستتيح آفاق واسعة للتعاون الثنائي سيلمسها شعبي البلدين.
وغادر النائب الاول لرئيس الجمهورية الدكتور برويز داوودي ليبيا مساء الخميس متوجها الى جيبوتي , وكان في وداعه رئيس الوزراء الليبي ووزير التنخطيط./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ ديسمبر ٢٠٠٧ - ١٢:٠٥
بحث النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية والزعيم الليبي العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي والدولي والقضايا ذات الاهتمام المشترك.