اكد ممثل الولي الفقيه في المجلس الاعلى للامن القومي ان مفتاح حل الازمة اللبنانية بيد الاطراف اللبنانية نفسها.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الانباء السورية ان الدكتور علي لاريجاني التقى الثلاثاء في دمشق مع وليد المعلم وزير الخارجية السوري وتباحث معه حول التطورات في الشرق الاوسط وخاصة في لبنان والاراضي الفلسطينية المحتلة.
وكانت وجهات نظر الجانبين متفقة ازاء مجمل المسائل المطروحة وتم الاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق بين الجانبين الايراني والسوري.
وقد اعرب لاريجاني عن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للجهود التى تبذلها الشقيقة سوريا من اجل التوصل الى حل توافقي للازمة القائمة فى لبنان.
وفى تصريح للصحفيين عقب اللقاء وصف لاريجانى الجهود الحثيثة التى تبذلها سورية لتقريب وجهات النظر وتحقيق التوافق بين الاطراف اللبنانية بأنها محل تقدير واحترام ويجب دعمها.
يذكر ان جلسة نواب البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية قد ارجئت للمرة الحادية عشرة الى 12 كانون الثاني / يناير 2008./انتهى/