أكد المتحدث باسم الخارجية محمد علي حسيني أن قضية إحتجاز الزوارق البريطانية التي دخلت المياه الاقليمية الايرانية بشكل غير قانوني عامي 2004 و2007, تم طرحها للمحادثات عدة مرات الا ان الجانب البريطاني لم يتابع هذه القضية.

 وأفادت وكالة مهر للانباء ان حسيني قال أمس الاربعاء ردا على تصريحات بعض المسؤولين البريطانيين بشأن بذل جهود دبلوماسية لاسترداد القوارب والتجهيزات العسكرية البريطانية المحتجزة لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية, "ان قضية الزوارق (البريطانية) التي أحتجزت من قبل القوات البحرية عامي 2004 و2007 بسبب دخولها المياه الاقليمية الايرانية بشكل غير قانوني, تم طرحها مرات عديدة خلال اللقاءات الثنائية مع المسؤولين البريطانيين".
 وحول الزوارق التي تم احتجازها عام 2004, أوضح المتحدث باسم الخارجية انه بعد مفاوضات طويلة تم التوصل خلالها الى تفاهم بين الجانبين حول تسوية القضية على أساس إصدار بيان مشترك, قامت ايران بتسليم نص هذا البيان الى السفير البريطاني في طهران في نفس العام (2004).
 وأشار حسيني الى ان المسؤولين الايرانيين في طهران ولندن تابعوا بجد هذه القضية الا ان المسؤولين البريطانيين لم يتابعوا هذه القضية ولم يبلغونا الرد على نص البيان المذكور حتى هذه الساعة. 
 وحول الزوارق العسكرية البريطانية التي تم احتجازها العام الماضي في المياه الاقليمية الايرانية, قال حسيني "بعد إعلان رئيس الجمهورية العفو عن العسكريين البريطانيين الذين كانوا قد احتجزوا وإطلاق سراحهم, فان المسؤولين الايرانيين أعلنوا للجانب البريطاني خلال لقاءات عديدة استعدادهم لتسوية هذه القضية الا ان البريطانيين لم يتابعوا هذه القضية بجد حتى الآن"./انتهى/