نفى مصدر مسؤول في حرس الثورة الاسلامية ان يكون اي مسؤول رفيع المستوى من الحرس الثوري قد زار العراق الشهر الماضي واصفا ادعاءات وسائل الاعلام الغربية بان قادة من الحرس التقوا مسؤولين امريكيين بانها اكاذيب جديدة للتغطية على فضيحة بث فيلم مزيف عن حادثة مضيف هرمز.

وقال مسؤول رفيع المستوى في حرس الثورة الاسلامية في تصريح لوكالة مهر للانباء بهذا الشان : ان التفاوض مع امريكا ليس موضوعا يخص الحرس الثوري , لان السياسة الخارجية هي من صلاحيات قائد الثورة الاسلامية ووزارة الخارجية.
واكد ان نشر مثل هذه الاخبار التي لا اساس لها من الصحة من قبل وسائل اعلام معروفة يدل على ضعف وانفعال النظام الحاكم في الولايات المتحدة في مواجهة النفوذ المعنوي والقدرة الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية , موضحا انه استنادا الى الهيكلية القانونية للبلاد فان ادارة السياسة الخارجية والدبلوماسية ليس من مهام القوات العسكرية.
وكان صحيفة صاندي تايمز قد زعمت في عددها الصادر اليوم ان مجموعة من قادة الحرس الثوري الايراني اجروا الشهر الماضي محادثات مع مسؤولين امريكيين في المنطقة الخضراء ببغداد حول محور المحادثات الجديدة بين طهران وواشنطن.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عراقيين لم تكشف هويتهم قولهم : ان القائد العام لحرس الثورة الاسلامية دخل العراق بشكل سري الشهر الماضي وعبر من مناطق تخضع لحراسة مشددة من قبل القوات الامريكية , واجرى محادثات مع مسؤولين امريكيين.
واضافت صاندي تايمز : ان محادثات قائد الحرس الثوري الايراني مع المسؤولين الامريكييم جاء في وقت ادرج فيها اسمه في قائمة المطلوبين من قبل امريكا , ومن جهة اخرة فان واشنطن وضعت اسم الحرس الثوري الايراني في قائمة المنظمات الداعمة للارهاب وفرضت كذلك عقوبات على هذه المؤسسة الحكومية.
ويبدو ان الفضيحة الاخيرة للبنتاغون في بث فيلم مزيف بشان تهديد البوارج الحربية الامريكية في الخليج الفارسي والذي جوبه برد فعل من قبل حرس الثورة الاسلامية وقيامه ببث الفيلم الحقيقي للحادث , كان السبب الرئيسي لارتباك الجهاز الدعائي للبيت الابيض للهروب الى الامام في مواجهة يقظة القوات المسلحة الايرانية./انتهى/