اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال لقائه صباح الثلاثاء مع وزير الدفاع السنغالي ان سنة 2008 ستكون نقطة عطف في التعاون بين ايران وافريقيا.

وافادت وكالة مهر للانباء ان منوجهر متكي وبكاي جيوب تباحثا خلال لقائهما حول مختلف المواضيع المتعلقة بالتعاون الحالي بين ايران والسنغال اضافة الى القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ووصف متكي خلال اللقاء البلدين ايران والسنغال بانهما بلدين مسالمين وانهما يشكلان عنصرين مؤثرين في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا، مشيرا الى مجالات التعاون المشترك بين ايران والسنغال بما فيها مجالات: الطاقة واكتشاف النفط وخطوط نقل الطاقة وانتاج السيارات.
وشرح وزير الخارجية اوضاع المنطقة، قائلا لقد قام الغرب قبل 6 اعوام بغزو افغانستان تحت شعار توفير الامن في هذا البلد، واليوم لازال موضوع الامن يشكل المشكلة الرئيسية في الساحة الافغانية اضافة الى ازدياد انتاج المخدرات في الاراضي الافغانية.
كما اشار متكي الى الغزو الامريكي للعراق وصرح بان 600 الف عراقي قتلوا او جرحوا بسبب سوء تصرف الامريكيين، فضلا عن ارتكاب الشركات الامنية الامريكية للمجازر في العراق، لافتا الى ضرورة ان يستمع الامريكيون الى نصائح الآخرين وان ينسحبوا من الاراضي العراقية.
من جانبه وصف وزير الدفاع السنغالي ايران بانها بلد له تاريخ وحضارة تمتد لآلاف السنين، وقال انه يبدو ان التاريخ سيشهد قريبا مرحلة يؤدي فيها الاسلام دورا رئيسيا، مضيفا ان عصر الغرب على وشك الافول.
واعتبر مسيرة التعاون بين ايران والسنغال بانها ايجابية، واصفا عقد القمة الافريقية بأنها عامل لنمو وازدهار قارة افريقيا./انتهى/