اكد نائب رئيس مجلس النواب البحريني ان بلاده لديها علاقة خاصة بايران حكومة وشعبا , وانها مصممة على تعزيز العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية على جميع المستويات الثنائية والاقليمية والدولية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية يرافقه اعضاء الوفد الاعلامي الايراني حضر الجلسة العلنية لمجلس النواب البحريني والتقى مع نائب رئيس المجلس ورئيس واعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني.
وشاار نائب رئيس مجلس النواب البحريني غانم ابو العينين في هذا اللقاء الى اهمية هذه الزيارة التاريخية , معربا عن امله في ان تحقق زيارة الوفد الايراني اهدافها في تطوير وتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه اشار رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب البحريني الشيخ عادل المعاوده خلال لقاء الوفد الايراني الى المكانة الجيوسياسية لايران في منطقة الشرق الاوسط والخليج الفارسي , مؤكدا ان ايران قوة كبيرة ويجب ان تستفيد المنطقة من مزايا وامكانيات هذا البلد القوي لتحقيق التنمية والتطور.
واشار الى السياسات العدائية الامريكية تجاه ايران والتعامل الانتقائي بشان البرنامج النووي السلمي الايراني قائلا : للاسف نشاهد ان الكيان الصهيوني بالرغم من انتهاكه جميع القوانين الدولية وقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمتلك مئات الرؤوس النووية ويرتكب يوميا جريمة جديدة ضد المسلمين , ولكن امريكا وبدل من نصرة المظلوم تدافع بلا هوادة عن هذا الكيان المحتل.
واضاف رئيس لجنة السياسة الخارجية بمجلس النواب البحريني : ان الراي العام الاسلامي وشعب وحكومة البحرين يقفون دوما الى جانب الشعب الايراني الكبير ويدعم النشاطات النووية السلمية الايرانية.
واشار الى ضرورة ازالة التوتر في علاقات دول المنطقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية مضيفا : يجب على جميع الدول الاسلامية بالمنطقة التعاون من اجل تنمية وازدهار وتطور المنطقة وكذلك ترسيخ العلاقات الثنائية والمتعددة الجوانب عن طريق بناء الثقة والاحترام المتبادل مع الجمهورية الاسلامية الايرانية , وتوفير الارضية اللازمة لايجاد فرص جديدة على جميع المستويات السياسية والثقافية والاقتصادية.
من جانبه اشار سيد محمد علي حسيني في هذين اللقائين الى ارادة كبار المسؤولين الايرانيين على تعزيز العلاقات الثنائية , مؤكدا ان التعاون المتبادل على الصعيدين الاقليمي والثنائي ينمو باضطراد , معربا عن امله في تعزيز التعاون لايجاد آفاق مشرقة لتنفيذ الخطط الجديدة وترسيخ العلاقات بين الدول الاسلامية.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ضرورة اجراء المشاورات بين مسؤولي دول المنطقة لتحويل التهديدات الى فرص جديدة للتعاون.
واشار حسيني الى اهمية التعاون المتبادل بين برلماني البلدين , معربا عن امله في تشكيل لجان للصداقة في البرلمانين الايراني والبحريني باسرع وقت ممكن لتعزيز العلاقات الثنائية.
واستعرض المتحدث باسم وزارة الخارجية النشاطات النووية السلمية الايرانية , مضيفا : ان جميع اجراءات الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت وفقا للقوانين الدولية وكانت خاضعة بشكل مباشر لاشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية , وقد تم حل كذلك بعض نقاط الغموض حول البرامج النووية السلمية عن طريق تقديم الوثائق والمستندات , وان الوكالة ايضا ايدت الطبيعة السلمية لهذه البرامج.
واضاف : لا يوجد في عقيدة الجمهورية الاسلامية الايرانية انحراف عن البرامج النووية السلمية الايرانية نحو اهداف اخرى , وفي هذا المجال فان الفتوى الشرعية لسماحة آية الله الخامنئي حول حرمة اي انحراف عن البرامج النووية السلمية هي فتوى واجبة./انتهى/