وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان مركز استطلاعات الرأي "اوبينيون ريسرش بيزنس" الذي يتخذ من لندن مقرا له قال ان خمس الأسر العراقية فقدت واحدا على الاقل من افرادها بين آذار/مارس 2003 وآب /اغسطس 2007.
واوضح المركز في بيان انه يستند في هذه الارقام, الى احصاءات اجراها بعد مقابلات ميدانية شملت حوالي 2414 عراقيا تبلغ اعمارهم 18 عاما على الاقل.
وقال انه سأل هؤلاء العراقيين ما اذا كانت اسرهم شهدت موت احد افرادها بسبب اعمال العنف, مستبعدة الوفيات بسبب الشيخوخة.
واكد المركز "نقدر حاليا عدد القتلى بين آذار/مارس 2003 وآب /اغسطس 2007 بحوالي مليون و33 الفا".
وحدد هامش الخطأ في هذه الدراسة بـ 7,1% مما يجعل عدد الموتى يتراوح بين 946 الفا ومليون و33 الفا.
وقالت الدراسة ان اكبر عدد من القتلى سجل في بغداد حيث فقدت اربعون بالمئة من الأسر أحد افرادها.
ويفيد آخر تعداد للسكان اجري في عهد الديكتاتور المقبور صدام في 1997, ان هناك اربعة ملايين عائلة في العراق واكثر من عشرين مليون نسمة.
واعد المركز هذه الدراسة بالتعاون مع معهد الادارة والمجتمع المدني المستقل.
وتشكل هذه الدراسة تتمة لتقديرات سابقة نشرت في آب/اغسطس الماضي وتحدثت عن مقتل 2,1 مليون عراقي في النزاع.
ولدراسته الاخيرة, اجرى المركز مقابلات ميدانية اضافية في المناطق الريفية في العراق./انتهى/
تاريخ النشر: ٣١ يناير ٢٠٠٨ - ٠٩:٣٢
كشفت دراسة أجريت استنادا الى مقابلات ميدانية ونشرت الاربعاء ان أكثر من مليون عراقي قتلوا في اعمال العنف في العراق منذ غزو امريكا وحلفائها هذا البلد في عام 2003.