في الحوار الذي اجراه مراسل القسم السياسي لوكالة انباء مهر ، اكد السيد علي اصغر احمدي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بأن 45 سيارة أسعاف تم وضها صباح هذا اليوم في اهبة الاستعداد عند نقطة الحدود الايرانية ـ العراقية في مهران لتلبية متطلبات الاغاثة ، فيما اوفدت 20 سيارة اسعاف الى مدينة كربلاء في داخل العراق لنقل المجروحين في حادث الاعتداء الارهابي على زوار الحرمين الحسيني والعباسي في كربلاء

واضاف السيد احمدي قوله : كما اوفدت 20 سيارة اسعاف الى منطقة خسروي الحدودية ليرتفع عدد سيارات الاسعاف المرسلة هناك الى 50 سيارة ، حيث تقع مسؤولية التنسيق لنقل المجروحين من العراق الى داخل اراضي الجمهورية الاسلامية على عاتق جمعية الهلال الاحمر الايرانية . 

ودعا مساعد الداخلية ، المواطنين الى عدم المغادرة الى مناطق الحدود للتعرف على اوضاع جرحاهم وشهدائهم ، وقال : ما ينبغي ان يعمد له قد تم اتخاذه فعلا قدر المستطاع ، وان كافة الاجهزة المعنية ومن بينها وزارة الخارجية ، ووزارة الطرق ، ووزارة الصحة ، والهلال الاحمر ، ومنظمة الحج والزيارة ، وادارات المحافظات الحدودية ، اضافة الى الجيش بإمرتهم 12 مروحية تقف الآن على اهبة الاستعداد في مناطق الحدود مع العراق .

وحول توافد الزوار على لعتبات المقدسة في العراق خلال الايام القلائل الماضية ، اوضح السيد احمدي : نحن نوصي بضرورة عدم التوجه حاليا الى الحدود لاجل الزيارة ، وفيما يتعلق بالزوار الذين سجلوا من خلال منظمة الحج والزيارة ، نحن لا نمانع توجههم الى المراقد المقدسة في حال تحملوا الأمر على مسؤوليتهم الشخصية ، لكن الآخرين الذين يتوجهون الى الزيارة في قوافل غير رسمية ، نلفت انظارهم الى ان هذا الامر غير محبذ ، وانه سوف لن يسمح للقوافل غير الرسمية باجتياز الحدود ، حيث سيجري التصدي للمتجاوزين بموجب القانون .

/ انتهى / .