ويحضر المؤتمر اكثر من مئتي من علماء الدين وممثلين عن الحوزة والمراجع الشيعية والتيار الصدري ورؤساء الوقف السني والشيعي حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الشيخ محمود الصميدعي من علماء الدين السنة "اليوم لا فرق بين عمر وعلي لا بين هذ الطائفة وتلك , واليوم لا شتائم لاصحاب النبي ولا كنية رافضة " في اشاره الى الكلمة التي يستخدمها المتشددون من السنة لوصف الشيعة.
واضاف ان "العراق واحد وشعبه واحد , لا يمكن لنا ان نردع الارهاب الا باليد الواحدة يجب ان نكون كملة واحدة على اعدائنا الذين يريدون لنا الارهاب ".
بدوره , دعا الشيخ خالد العطية النائب الاول لرئيس مجلس النواب الى "مواجهة محاولات شق الصف العراقي " وطالب ان يكون المؤتمر "انطلاقة فاعلة لوأد الخلافات وحل المشكلات والتصدي لكل اعمال العنف والاجرام وتقريب وجهات النظر".
من جهته، قال صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي ان المؤتمر "نصرة للدين وازالة الحيث الذى اعتراه من عبث العابثين من شذاذ الآفاق وصناع الجريمة تنبثق الوحدة الاسلامية الحقة بكل معانى الكلمة متمثلة باتحاد علماء المسلمين".
ووصف العراق بانه "ارض الفقهاء" واشاد ب"نشر ثقافة المحبة والسلام، ثقافة تضع مصالح الامة فوق مصالح الاحزاب والفئويات".
بدوره، قال الشيخ عبد الغفور السامرائي رئيس ديوان الوقف السني ان "هذا اكبر مؤتمر لعلماء المسلمين ليعلنوا امام الله اولا وامام الشعب عهدا تنطوى به جميع النعرات الطائفية وكل الخلافات وحالات القتل والخطف والتفخيخ والتفجير".
ودعا "جميع العلماء من الشيعة والسنة الى توحيد الخطاب وحذرهم من تصريحات طائفية"./انتهى/
تاريخ النشر: ٣ فبراير ٢٠٠٨ - ١٨:١٥
افتتح في بغداد اليوم مؤتمر ينظمه اتحاد علماء المسلمين يشارك فيه علماء الدين من الشيعة والسنة في اطار تحقيق المصالحة الوطنية.