اكد خبير ومحلل سياسي عراقي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لعبت دورا ايجابيا مهما على صعيد مساعدة الشعب العراقي في ضبط الامن والاستقرار في هذا البلد.

واكد الاستاذ نزار حيدر رئيس مركز الاعلام العراقي في واشنطن في مقابلة مع وكالة مهر للانباءانه لازال الملف الامني هو التحدي الاكبر الذي يواجه الحكومة العراقية والعراقيين بشكل عام لذلك اعتقد ان هذا الاجتماع سيركز مرة اخرى على هذا الموضوع في محاولة لايجاد الحلول المناسبة والوسائل المناسبة لمساعدة الحكومة العراقية على ضبط الامن وعلى والتقليل من حالات الخروقات الامنية التي لازالت الكثير من مناطق العراق وللاسف الشديد تتعرض لها بين الفينة والاخرى.
واضاف المحلل السياسي العراقي انه مع الاسف البعض يفسر هذا الموضوع ويسوق من هذا الدور كدليل ان لايران دور في اعمال العنف سابقا والان بدأت تتعاون من اجل تحسين الوضع الامني في العراق ، لكن نحن نعتقد ان دور ايران كان ولايزال ايجابيا من خلال مساعدتها للحكومة العراقية وتقديم مالها من خبرة في هذا الصدد للعراقيين وهو الامر الذي ساعد في التحسن الملحوظ في مستوى الامن في العراق.
وحول ما على اميركا فعله وتقديمه في هذه المحادثات اكد نزار حيدر: هو ان تتعامل بجدية اكبر مع هذا الملف لانه مازال هناك الكثير من العراقيين يعتقدون ان الولايات المتحدة الاميركية لم تتعاون بالشكل الكافي مع الحكومة العراقية على صعيد  الامن على المستويين .
المستوى الاول هو ان القوات الاميركية تتعاون مع مجموعات العنف او مايسمون بالمسلحين ، فاميركا تتعاون معهم بشكل مباشر بعيدا عن الحكومة العراقية وبعيدا عن معرفة الحكومة العراقية وهذا طبعا امر خطير لانه يقلل من مصداقية الحكومة العراقية ويزيد من سقف توقعات الجماعات المسلحة ومطاليبها.
والمستوى الثاني الذي لا تتعاون الحكومة الاميركية بشكل مطلوب هو موضوع الضغط على حلفائها  من الانظمة في المنطقة ، خاصة الانظمة والدول التي لازالت تدعم مجموعات العنف والارهاب وتقدم الدعم المالي للمجموعات الارهابيه .
واضاف المحلل العراقي ان الشيء الغريب في هذا المضمار ان الولايات المتحدة الاميركية بنفسها تعترف بالدور السلبي لهذه الانظمة ويعلن هذا الموضوع في الاعلام الاميركي بين الفترة والاخرى ولكن لم تحرك ساكنا ولا تمارس الضغط المطلوب واللازمة ضد حلفاءها لايقاف كل انواع الدعم المالي المقدم لمجموعات العنف والارهاب في العراق./انتهي /