وصف امام جمعة طهران المؤقت آية الله السيد احمد خاتمي تقرير فينوغراد بأنه زلزال سياسي بالنسبة للكيان الصهيوني.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان آية الله خاتمي قال ان من تبعات هذا الزلزال السياسي هو الهجوم الصهيوني الوحشي على قطاع غزة.
واضاف امام جمعة طهران المؤقت ان هذا التقرير تضمن بعض الخلط حيث سعى الى نسبة الهزيمة والفشل في عدم تحقيق اهداف حرب الكيان الصهيوني ضد لبنان في صيف 2006 الى الادارة الصهيونية في محاولة لاظهار الجيش الصهيوني بانها جيش قوي لا يقهر.
واكد ان على الكيان الصهيوني ان يتوقع حركة قوية من قبل المجاهدين الفلسطينيين ردا على حصار غزة وتكرار الهجمات الوحشية على القطاع، مشددا ان الانتفاضة لن تذوي شعلتها بمثل هذه الممارسات الوحشية، بل ان الانتفاضة الجديدة ستحول نهار الكيان الصهيوني الى ليل حالك.
ولف آية الله احمد خاتمي الى ان الاجراء الصهيوني بفرض الحصار على قطاع غزة، ادى الى تحويل جزء من فلسطين الى حصن منيع تحت سيطرة الحكومة الفلسطينية الشعبية المستقلة، معربا عن امله بتحرير الاراضي الفلسطينية المحتلة كافة وزوال الكيان الصهيوني اللقيط.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى موضوع الانتخابات واصفا بانه موضوع الساحة السياسية اليوم، معتبرا التوجهات الغوغائية والفوضوية في ساحة التنافس الانتخابي بانها خيانة للشعب، مصرحا اننا نريد انتخابات تنافسية وحماسية تبعث روح النشاط في المجتمع الاسلامي.
وشدد على انه ينبغي للجماهير ان يعتبروا الانتخابات مهرجانا سياسيا ضخما وان يصونوها كانجاز سياسي هام، وان يشاركوا فيها مشاركة فاعلة من اجل احباط مؤامرات الاعداء.
واشار الى اهمية عشرة الفجر، واكد ان هذه الايام العشرة هي بالتأكيد ضمن مجموعة ايام الله لان الله سبحانه وتعالى اعطى نعمة الثورة والحرية والاستقلال في هذه الايام الى الشعب الايراني.
واعتبر ان من ميزات الثورة الاسلامية هي تحويل ايران الى قاعدة اساسية للاسلام الاصيل، وتبوئ الشعب الايراني محل الريادة في نشر الوعي الاسلامي في العالم.
واكد آية الله خاتمي ان التوصل الى العلوم الفضائية وانتاج دواء عشبي لعلاج السكري هو من الانجازات العلمية الهامة التي حققها العلماء الشباب الغيارى في ايران الاسلامية./انتهى/