اكد سماحة قائد الثورة آية الله السيد علي الخامنئي ان حصار قطاع غزة وقتل ابنائها هو نتيجة للسياسات الامريكية الخاطئة في المنطقة ومؤتمر انابوليس المشؤوم.

وافادت وكالة مهر للانباء ان قائد الثورة صرح خلال استقباله كوادر ومنتسبي القوة الجوية بالجيش علي اعتاب ذكري انتصار الثوره الاسلاميه بأن على الحكومات الاسلامية ان تكسر حصار غزة، مشيرا الى ان الشعب والحكومة في مصر تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة وان على كل الشعوب المسلمة ان تساعد الحكومة والشعب المصري في تنفيذ هذه المهمة.
وشدد آية الله الخامنئي انه في مثل هذه الظروف التي يعاني منها سكان قطاع غزة من القتل والدمار والذي هو نتيجة لجولة الرئيس الامريكي في المنطقة، فان تفاوض دول المنطقة مع امريكا والكيان الصهيوني الغاصب لن يجدي نفعا.
واضاف سماحته ان على الحكومات العربية ان تحذر لئلا يتم استغلالها او استغلال بعض العناصر الاخرى من الفلسطينيين ضد سكان غزة، لان هذا يشكل وصمة عار على جبينهم لن تمحى الى الابد.
وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان السبيل الوحيد لانقاذ الشعب الفلسطيني هو المقاومة والصمود، مضيفا ان صمود الشعب الفلسطيني في غزة امام الضغوط الاقتصادية الهائلة والهجمات والمجازر، يدعو الى الاستحسان، داعيا الشعب الفلسطيني الى التحلي بالحذر ازاء مؤامرات الاعداء في خلق شرخ بين الشعب والحكومة الفلسطينية المنتخبة.
وتطرق سماحة قائد الثورة الى موضوع الانتخابات، معتبرا ان القضية الرئيسية في الانتخابات هي المشاركة الشعبية الواسعة فيها، مشيرا الى ان دراسة الانتخابات السابقة تؤكد ان توجهات الاعلامية المعادية تركز على الحد من نسبة المشاركة بشتى الاساليب، الا ان نسبة المشاركة العالية اثبتت فشل مساعي الاعداء.
وركز سماحته على ضرورة انتخاب الاصلح والحفاظ على حقوق المرشحين والناخبين وعدم انتهاك حقوق الآخرين خلال المعترك الانتخابي، واوصى المسؤولين المعنيين بالانتخابات بالالتزام بالقانون.
ودعا آية الله السيد علي الخامنئي ابناء الشعب الايراني الى المشاركة الواسعة في مسيرات الذكرى الـ 29 لانتصار الثورة الاسلامية، مشددا ان الشعب الايراني عازم على تحقيق التطور والرقي والازدهار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
واشار سماحته الى ذكرى الثامن من شباط / فبراير 1979 حيث بادر عدد من طياري ومنتسبي القوة الجوية الى اللقاء مع الامام الخميني (رض) واعلنوا له وللشعب الايراني الوفاء للثورة ولمبادئها، واصفا تلك الخطوة بانها نقطة عطف وحركة شجاعة وواعية ونابعة من الايمان الذي تحلى به منتسبو القوة الجوية آنذاك.
واشاد القائد العام للقوات المسلحة بالانجازات العظيمة التي حققتها القوة الجوية ابان فترة الدفاع المقدس، دفاعا عن كيان الوطن الاسلامي، مشددا ان على القوة الجوية ان تطوي مراحل التقدم والتطور بسرعة مضاعفة وان تحقق التطور المادي الملموس انطلاقا من تعزيز ملكة الايمان والارادة اكثر فاكثر./انتهى/