انتشرت قوة من الجيش الاسرائيلي اليوم الجمعة في محيط المقر العام لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله في الضفة الغربية.

أفادت صحيفة هاآرتس الاسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي بدأ يجري تدريبات تحسبا لحدوث اضطرابات محتملة بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
انتشرت قوة من الجيش الاسرائيلي اليوم الجمعة في محيط المقر العام لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في رام الله في الضفة الغربية.
وقطع العسكريون الذين وصلوا على متن سيارات جيب واليات مدرعة, المداخل الخارجية للمقر والشوارع المؤدية اليه.
واكد مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي ابلغ السلطة الفلسطينية ان العسكريين يقومون "بنشاط" غير محدد خارج المقر العام لعرفات ولا نية لديهم للدخول اليه.
وعرفات الذي تريد اسرائيل ابعاده عن لمسرح السياسي, محاصر في مقره العام منذ كانون الاول/ديسمبر 2001.
وقد حاصر الجيش الاسرائيلي مقر عرفات, او ما يعرف بالمقاطعة, مرارا منذ بداية الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 في اعقاب عمليات دامية معادية للاسرائيليين.
من جهة ثانية، أفادت صحيفة هاارتس الاسرائيلية اليوم الجمعة، ان الجيش الاسرائيلي بدأ يجري تدريبات تحسبا لحدوث اضطرابات محتملة بعد وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وذكرت الصحيفة ان ضباطا كبارا شاركوا في أحدث مناورة وقد درست سيناريوهات محتملة للتغيرات التي يمكن ان تحدث في المناطق الفلسطينية بعد وفاة عرفات لاسباب طبيعية وايضا في علاقة السلطة الفلسطينية باسرائيل.
وقالت الصحيفة ان المناورة لم تجر بسبب ورود اي معلومات جديدة عن صحة الرئيس الفلسطيني.
وذكرت الصحيفة ان التدريبات على فترة ما بعد عرفات تتضمن ترتيبات جنازته ومكانها وخطر تنظيم احتجاجات يسودها العنف والانهيار المحتمل للسلطة الفلسطينية وامكانية امساك حركة المقاومة الاسلامية "حماس" بالسلطة في غزة.
ومرض عرفات (74 عاما) في اكتوبر/ تشرين الاول الماضي وترددت تكهنات عن تعرضه لمشاكل صحية خطيرة.
واعلن مساعدوه في وقت لاحق انه قد يحتاج جراحة لازالة حصوة من المرارة لكن صحته بخلاف ذلك جيدة./ انتهي /