وقال علي الاوسي مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاسلامية في تصريح لوكاله مهرللانباء ان الجمهورية الاسلامي الايرانية استطاعت خلال هذه الفترة من الدخول في دائرة الفضاء الخارجي كما ودخلت في المجال النووي السلمي وهذا الحقلان يشهدان على ان انجازات الحقيقية لهذه الثورة اخذت ترسخ اقدام هذه الثورة حتى اصبحت الجمهورية الاسلامية الايرانية متقدمة بكثير مماكانت عليه في السابق وغير قابلة للقياس مع ما كانت عليه قبل انتصار الثورة .
واضاف الاوسي : كما وهناك انجازات عظيمة اخرى غير ما ذكرته لو اطلعنا على مستوى الجامعات والعلم والاقتصاد فقد اصبح هناك نهوض ايراني كبير في فضل حكمة القيادة الاسلامية.
وحول مدى تاثيرهذه الثورة على شعوب المنطقة وتطلعاتها في مقارعة الظلم والاستبداد اكد مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاسلامية ومقره لندن : انه منذ ان تفجرت الثورة الاسلامية اعتقد انه طرأت هناك صحوة عامة كبيرة ليس فقط في المنطقة بل بشكل عالمي .
مضيفا ان انتصار الثورة الاسلامية كسر حاجز الخوف وبالتالي تعلم المستضعفون والمسلمون منهم بشكل خاص الكثير من هذه المدرسة حتى انه لو اردنا ان نقارن ماقبل انتصار الثورة قبل ثلاثين سنة وحتى الان لوجدنا ان الوعي الاسلامي اخذ يتبلور بشكل كبير خلال هذه السنوات الثلاثين ، كل هذا الفضل يرجع الى النظام الاسلامي وبالحقيقة حينما نقول ونتكلم عن الصحوة الاسلامية بسبب الثورة لا يعني ان الثورة الاسلامية تصدر ثورتها بالقوة الى المسلمين والى غير المسلمين لكن شعاع هذه القيم ونور هذه الثورة قد يصل الى بقاع جديدة من هذا العالم.
وحول اسس قوة الثورة الاسلامية والتي تبلورت من خلالها صيرورة هذه الثورة اكد الدكتور الاوسي : نستطيع ان نقول ان الثورة الاسلامية هي استثناء بين كل الثورات المعاصرة لاسباب منها اولا القيادة الحكيمة التي بدأت بالامام الخميني ومن بعده سار على هدله العبد الصالح الامام الخامنئي وثانيا : شعب ثائر وغيور ومتطلع ومتوقد للدفاع عن حقوقه وكسب حقوقه بنفسه وبالتالي المنهج ، فالمنهج التي تتبناه الثورة هو المنهج الاسلامي الحسيني الذي يمتاز بالاصالة والواقعية والدقة في كل الامور وهو السر في هذه الديمومة. / انتهي/
تاريخ النشر: ٩ فبراير ٢٠٠٨ - ١٢:٥٥
اكد خبير عربي ان ماحققته الجمهورية الاسلامية من انجازات على مختلف الصعد استطاعت ان تضع نفسها في المقام القوى المتقدمة .