وافادت وكالة مهر للانباء ان الدكتور محمود احمدي نجاد اوضح خلال استقباله رئيس واعضاء مجلس ادارة البنك الاسلامي للتنمية ومدراء الصندوق التنفيذي لمجلس التضامن الاسلامي للتنمية , ان اتخاذ القرار وبدء العمل لايجاد نظام نقدي ومصرفي قائم على التعاليم الاسلامية سيقطع العلاقات الاستعمارية لبعض الدول مع البلدان الاسلامية.
واعتبر رئيس الجمهورية ان العمل في اطار النظام النقدي والمصرفي السائد في العالم يضع قيودا بالنسبة للدول الاسلامية.
واشار الى ان النظام النقدي والمصرفي الحالي في العالم تأسس بعد الحرب العالمية الثانية للهيمنة على الدول مضيفا : ان خروج بعض مكتسبات الشعوب والاستفادة من هذه الآليات ضد الدول الاسلامية هي من ضمن القيود التي اوجدها النظام المالي والنقدي السائد في العالم للدول الاسلامية.
واكد احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد لوضع جميع منجزاتها العلمية وخدماتها الهندسية والتقنية تحت تصرف باقي الدول , مشيرا الى استعداد ايران لوضع انجازاتها القيمة في مجال التقنية النووية تحت تصرف الدول الاسلامية واشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واعتبر البنك الاسلامي للتنمية هي احد النتائج المفيدة والمثمرة لنشاط منظمة المؤتمر الاسلامي , مضيفا : ان البنك الاسلامي للتنمية هو قاعدة هامة وموقد مساند للنشاطات الاقتصادية في العالم الاسلامي.
وفي مستهل اللقاء اشار رئيس البنك الاسلامي للتنمية احمد محمد علي الى ضرورة التعاون والتنسيق بين المسلمين في جميع الاعوام ومنها في بينها عام الانسجام الاسلامي , مضيفا : توجد مجالات متعددة يتمكن من خلالها العالم الاسلامي الاستفادة من التجارب القيمة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واعرب احمد محمد علي عن امله في ان يحقق صندوق التضامن الاسلامي للتنمية اهدافه في ظل الدعم المستمر للدول الاسلامية وخاصة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية./انتهى/
تاريخ النشر: ١٦ فبراير ٢٠٠٨ - ٢٠:٥٩
اكد رئيس الجمهورية ان اسس الاقتصاد الاسلامي قائمة على اساس العدالة ومساعدة الشعوب , داعيا خبراء العالم الاسلامي الى ايجاد نظام نقدي ومصرفي مستقل عن السائد حاليا في العالم.