وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان هذا الاعتداء الذي لم تعرف حصيلته النهائيه بعد يعتبر اكبر من ذلك الذي وقع في 6 تشرين الثاني /نوفمبر في ولايه بغلان (شمال ) والذي كان يعتبر حتى الآن الاكثر دموية , وقد اوقع 79 قتيلا بينهم سته برلمانيين وعشرات الاطفال.
وقال حاكم الولايه اسد الله خالد خلال مؤتمر صحافي ان "60 جثه نقلت الي مستشفى مدني و20 اخري الي مستشفيات اخرى وقتل ما يصل الي 80 شخصا".
واضاف ان "الكثير من الناس اصيبوا بجروح" موضحا "لكن بما انهم نقلوا الي مستشفيات مختلفه , فليس لدينا حصيله محدده في الوقت الراهن ".
من جهته قال رئيس المجلس المحلي والي كرزاي شقيق الرئيس حميد كرزاي انه "اكبر هجوم تشهده قندهار".
وفي موقع الانفجار, شاهد مراسل الوكالة شرات الضحايا ينقلون في اتجاه مستشفيات المدينه والعديد من الجثث ممدده علي الارض واشلاء بشريه.
وكانت الهواتف النقاله لا تزال ترن في موقع الانفجار حيث كان رجال وصبيه يشاهدون في وقت سابق هذه المصارعه بين الكلاب.
وكان عشرات الاشخاص الذين انتابهم الذعر يصرخون ويركضون في كل الاتجاهات في موقع الانفجار بحسب الشاهد احمد خان.
وقال ان "مئات الاشخاص كانوا متجمعين وكانت مصارعه الكلاب قد بدات لتوها حين وقع الانفجار لقد كان هجوما انتحاريا"./انتهى/
تاريخ النشر: ١٧ فبراير ٢٠٠٨ - ٢٠:٢٢
قتل 80 شخصا على الاقل اليوم الاحد فيما اصيب عشرات اخرون اليوم الاحد في الهجوم الانتحاري الاكثر دموية الذي تشهده افغانستان ونسب الى طالبان ووقع خلال حفل لمصارعة الكلاب في قندهار جنوب افغانستان.