دعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" إلى تحمل مسؤولياتهما في حماية المسجد الأقصى من الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة.

 وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن موقع نسيج ان أوغلو أكد على ضرورة "وقف إسرائيل جرائمها والالتزام بالقوانين الدولية التي لا تجيز لدولة الاحتلال العبث بالأماكن الدينية والتاريخية في الأراضي التي تحتلها".
 وحذر من المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك جراء الحفريات التي تجريها إسرائيل تحت أساساته والتي أدت إلى انهيار بالقرب من "سبيل قايتباي" في ساحات المسجد الأقصى.
 ودان أوغلو ما تقترفه إسرائيل من حفريات باعتبارها تمثل تعديا على مقدسات الأمة الإسلامية وتنطوي على أخطار حقيقة تهدد المسجد الأقصى، مشيرا إلى أنه أجرى اتصالات عاجلة مع المسئولين في الدول الأعضاء في المؤتمر من أجل تحرك إسلامي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المسجد الأقصى ومدينة القدس.
 ومن جانبها، قالت مؤسسة الأقصى إنها التقطت صورا للانهيار الذي وقع داخل ساحة المسجد الأقصى المبارك بالقرب من سبيل قايتباي مقابل المدرسة الأشرفية داخل ساحات المسجد المبارك بين باب القطانين والسلسلة، ما أدى إلى إحداث حفرة بطول مترين وعرض المتر ونصف المتر وعمق المتر الواحد.
 وأكدت المؤسسة في بيان أصدرته "أن الانهيار حصل بسبب الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى".
 وقالت المؤسسة إنها جمعت شهادات من أصحاب البيوت الملاصقة للمنطقة التي وقع فيها الانهيار والذين أكدوا سماعهم لأصوات الحفر العالية تحت بيوتهم على مدار ساعات الليل والنهار والتي أدت إلى تشققات خطيرة في البيوت التي تقع ضمن الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من باب المطهرة وباب السلسلة.
 ووجهت مؤسسة الأقصى نداء عاجلا للعالم الإسلامي والعربي والفلسطيني بضرورة التحرك السريع والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام تصاعد حدة الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك.
 ومن جانب آخر، قال الدكتور حسن خاطر أمين عام الجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، إن سلطات الاحتلال تشن أكبر وأخطر عملية تهويد تستهدف القدس والمقدسات منذ عام 1967 ./انتهى/