اكد خبير ومحلل سياسي فلسطيني بارز ان اسرائيل كانت تلاحق الشهيد عماد مغنية منذ سنوات طويلة قبل حرب تموز ولكن بعد الفشل في الحرب فاعتبرت اغتياله انجازات يمكن ان تباهي به امام الامم وان تسكت الاصوات المعارضة في داخل الكيان الصهيوني.

وقال عبد الستار قاسم استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء ان هذه الجريمة لا تستطيع ان تغطي على هزيمتها في حرب تموز لكنها يعتبر انجازا امنيا كبيرا للصهاينة.
وحول سبب تنصل الكيان الصهيوني من مسئوليته لهذه العملية الارهابية اكد الخبير الفلسطيني انه دائما اسرائيل لا تعلن مسؤوليتها عن العمليات الخارجية هذا هو شأنها كما انها لم تعلن مسؤوليتها عن اغتيال ابو جهاد او فتحي الشقاقي وها هي اليوم لم تعلن عن اغتيال مغنية وذلك لاسباب قانونية لانها لاتريد ان تضع على نفسها مكسبا قانونيا حتى لو اثير بعد عشرين او ثلاثين سنة.
واضح ان اسرائيل قد قامت بالعمل تلميحا وكما قال السيد حسن نصر الله ان التلميح اتى اقوى من التصريح.
وفي ما يتعلق باسباب الصمت العربي حول انفجار ارهابي حدث في دولة عربية اكد عبد  الستار قاسم ان العرب فرحون من هذه العملية لكنهم لا يستطيعون البوح بفرحهم بصراحة لان هذا محرج لهم وكانوا ينتظرون هذه اللحظة كما ينتظرون اغتيال العديد من القادة سواء في لبنان او فلسطين.
وحول قراءته لمستقبل المنطقة بعد اغتيال الشهيد عماد مغنية وكلام السيد حسن نصر الله قال استاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح ان المنطقة متوترة جدا وهي تغلي وتحتاج الى شرارة لاندلاع الحرب واسرائيل فجرت هذه الشرارة باغتيال الشهيد مغنية وبالتالي نحن نتوقع ان حزب الله سيرد بالتاكيد لان حزب الله لا يترك الامور بدون رد بمعنى آخر ان الحرب ستندلع واسرائيل ستخسر هذه الحرب ايضا بالتاكيد لان انتصارات اسرائيل توقفت منذ سنة 2000 والان عهد الهزائم للعدو الصهيوني./ انتهي /