واضاف ماجد عزام في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء ان عماد مغنيه كان رئيس المنظومة الامنية والعسكرية لحزب الله لم يفعل شيئا في عمرة الا مواجهة المشروع الاستعماري في المنطقة باشكال مختلف وكانت تتركز بشكل خاص في مواجهة المشروع الاسرائيلي سواء في لبنان او في فلسطين .
واضاف: ان الشهيد عماد مغنية هو من قاد المقاومة بشكل رئيسي في لبنان خلال عشرين عاما وهو صاحب فضل رئيسي في الانتصار الذي تحقق عام 2000 وهو لعب دورا رئيسيا في تطوير التكتيكات القتالية للمقاومة في التسعينات وكان عمليا هو رئيس اركان حزب الله خلال حرب تموز.
واضاف الخبير العربي ان الشهيد عماد مغنية لم يبخل ابدا في حياته في التضحية لفلسطين عندما التحق في شبابه الى فتح وعرض على المجاهدين الفلسطينيين عصارة خبراته وامكانياته لتقوية مقاومتهم.
وحول ما يتهم به القائد الشهيد قال عزام : ان ما يقال عن العمليات الخارجية لحزب الله وعمليات خارجية هذه اكذوبة كبيرة .
واكد مدير مركز الشرق المتوسط للخدمات الصحفية والاعلامية ان اغتيال الشهيد عماد مغنية لم يكن انتصارا للصهاينة لانه يجب ان نتنبه انه جاء متاخرا جدا ، الصهاينة يلاحقونه منذ 25 عاما وسخروا كل امكاناتهم البشرية والتقنية وحصلت على دعم دولي لذلك ، لهذا لم نستطيع حتى تسمية هذه العملية لهم كنجاح.
واضاف ماجد عزام انه ورغم ما زعمت السلطات الصهيونية فانها هي من قامت بهذه العملية وتاريخها الاجرامية في اغتيال الكثير من الشخصيات اللبنانية والفلسطينية تؤكد ذلك ويجب ان نقول انه حدث اختراق وحصلت العملية. / انتهي /
تاريخ النشر: ١٨ فبراير ٢٠٠٨ - ١٨:٠٥
اكد مدير مركز الشرق المتوسط للخدمات الصحفية والاعلامية في بيروت ان الشهيد عماد مغنيه كان رئيسا لاركان حزب الله حيث وصفته الصحف الصهيونية بوزير دفاع الحزب