واضاف اسماعيل سكرية عضو البرلمان اللبناني في تصريح خاص لوكاله مهر للانباء ان القادة الصهاينة ورغم اغتيالهم للشهيد عماد مغنية لم يحققوا الانتصارلانفسهم وكما قال السيد حسن نصر الله ان ثقافتهم مختلفة ولهذا لا يعوا مدى تاثير الذي يوجده من زخم وقوة اندفاع لدى شباب المقاومة بعد هكذا عمل اجرامي ضد قيادي للمقاومة بهذا الوزن.
واضاف النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة ان هذا التاثير على شباب المقاومة وردة الفعل التي ستوجدها اكثر بكثير من الانتصار الاعلامي الذي حققوه في اصطياد هذا المجاهد الكبير.
وحول ما اذا كانت المقاومة تستطيع ان تكون بنفس القوة بعد استشهاد مغنية اكد الاستاذ سكرية: اذا لاحظنا مسار المقاومة في مواجهة العدو الاسرائيلي سنرى انه من المؤكد انها ستحتفظ بقوتها والمسار المتصاعد الذي توج بحرب تموز سيبقى في نفس المستوى كما وان المقاومة في المجال الامني ايضا اثبتت انها تستطيع اختراق منظومة الامن الصهيونية وقد اثبتت ذلك من خلال احضار الجنرال تتنباوم الى بيروت في فترة سابقة.
واضاف النائب سكرية ان المقاومة اليوم في عزة عنفوانها وان استشهاد القيادي عماد مغنية اعطى زخم كبيرة سيكون له اثره في المقاومة.
وحول الردود الفعل الخجولة من قبل الدول العربية والاسلامية تجاه استشهاد هذا القائد العربي الكبير قال النائب في البرلمان اللبناني ان الانظمة العربية سلمت ارادتها الى الطرف الاميركي وتواطأت حتى في حرب تموز مع العدو الاسرائيلي.
واضاف مستطردا : ان الحكومات العربية هي متواطئة على شعبها وانا لا استغرب من ان تكون موقف هذه الحكومات موقف اللامبالاة والساكت لانها تسعى باي شكل كان ان تصل الى تسوية مع العدو الاسرائيلي./ انتهي /
تاريخ النشر: ١٩ فبراير ٢٠٠٨ - ١٦:٠٨
اكد عضو في مجلس النواب اللبناني ان العدو الصهيوني باغتياله للشهيد القائد عماد مغنية حاول ان يرفع معنويات جنوده ومعنويات شعبه المتحطم بفضل انتصار المقاومة الذي حصل.