وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن رويترز ان الجيش التركي أعلن ان الهجوم الذي يحتمل ان يكون الاكبر منذ عشر سنوات سيستمر الى ان ينهي التهديد الذي يشكله مقاتلو حزب العمال الكردستاني الذين يستخدمون شمال العراق كقاعدة لشن هجمات على تركيا.
واردف قائلا في بيان ان 24 متمردا وخمسة جنود قتلوا في اشتباكات وقعت في العراق, مضيفا ان 20 متمردا على الاقل قتلوا في هجمات جوية منفصلة.
وقال الجيش التركي ان قواته دخلت العراق في ساعة متأخرة من مساء الخميس لتدمير معسكرات لحزب العمال الكردستاني وتعقب متمردي الحزب الذي يقاتل منذ عشرات السنين لإنشاء دولة كردية في جنوب شرق تركيا.
وقال مصدر عسكري تركي طلب عدم نشر اسمه ان "العمليات داخل العراق ستوسع غدا (السبت)".
وقال التلفزيون التركي ان ما بين ثلاثة آلاف الى عشرة آلاف جندي دخلوا العراق لكن العديد من المسؤولين العراقيين ومسؤولا عسكريا كبيرا في بغداد يعمل مع قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قالوا ان بضع مئات فقط من القوات تشارك فيها.
وقال المصدر العسكري التركي الكبير ان لواءين مؤلفين من نحو ثمانية آلاف جندي شاركا في الهجوم.
وقالت رئاسة الاركان في بيان بموقعها على الانترنت ان "القوات المسلحة التركية التي تعطي أهمية كبيرة لسلامة أراضي العراق واستقراره ستعود الى الوطن في أقرب وقت بعد تحقيق أهدافها".
ولم تحدد رئاسة الاركان حجم العملية لكنها نشرت صورا لجنود مسلحين يرتدون زيا ابيض يسيرون في اراض عراقية جبلية تكسوها الثلوج.
وقال الهلال الاحمر العراقي ان اربعة جسور دمرت وشردت 11 عائلة من قريتين تقعان على بعد ما بين كيلومتر وكيلومترين داخل الحدود.
وقال رئيس الهلال الاحمر العراقي سعيد حقي ان المدنيين مذعورون لانهم لا يعرفون الى اي عمق سيدخل الجيش التركي في العراق./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٣ فبراير ٢٠٠٨ - ١٢:٤٦
قال التلفزيون ومصدر عسكري في تركيا الجمعة إن آلافا من الجنود الاتراك عبروا الحدود الى شمال العراق لتعقب مقاتلي حزب العمال الكردستاني المعارض.