اكد رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد ان الموضوع النووي ليس سوى ذريعة لاعداء ايران.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان رئيس الجمهورية الدكتور محمود احمدي نجاد اوضح في كلمة القاها في مؤتمر تكريم اربعة آلاف شهيد في جنوب طهران اقيم اليوم بمنسبة احياء اربعينية الامام الحسين (ع) : ان مهمة الانبياء كانت هداية المجتمع البشري والوصول بالانسان الى قمة الكمال , مشيرا الى ان على مدى التاريخ كان هناك فاسدين وسلطويين في مواجهة هداية الانبياء.
واشار الى ان راية الهداية هي بيد سيد الشهداء الامام الحسين (ع)  , واصفا واقعة عاشوراء بانها خلاصة التاريخ البشري وانها درس الحياة للبشرية على الدوام وبعد عاشوراء فان هذه القافلة مستمرة , وان ايران حاليا هي مظهر قافلة الدعوة الى العدالة.
واضاف : ان اسم ايران في الوقت الحاضر يوحي الى دعوة الانبياء وكذلك التوحيد والعدالة والطهارة , وان الضربة العنيفة التي وجهها الشعب الايراني الى القوى المتغطرسة قد كبحت جماحهم.
وتابع رئيس الجمهورية قائلا : ان سبب عدائهم للشعب الايراني هو ان هذا الشعب التحق بالقافلة الالهية والتزم بمبادئ الطهارة والعدالة والاسلام والتآخي.
واردف قائلا : ان استناجي وفهمي للاحداث والقضايا العالمية الراهنة هو ان القافلة في ايران اقتربت من الوصول الى المحطة الاخيرة , وانا ابشركم بان دماء شهداءكم التي هي امتداد للدماء الزاكية في كربلاء قد احدثت ضجة في العالم وان العالم على اعتاب متغيرات كبيرة , انكم لا تعرفون ماذا فعلتم بقلوب الشعوب؟.
واشار رئيس الجمهورية الى المؤامرات التي حاكها الاعداء للحيلولة دون وصول رسالة الثورة الاسلامية الى العالم , مضيفا : ان الامام الخميني (رض) قال ان رسالة الثورة تم تصديرها  , واليوم اسمع رسالة ثورتكم من قبل شعوب امريكا الجنوبية وافريقيا وحى من داخل امريكا.
وتساءل رئيس الجمهورية اية قوة بامكانها تهديد الشعب الايراني , مضيفا : ان الشعب الايراني سيرد ردا عنيفا على اية قوة تحاول ان تعرقل حركة هذا الشعب.
وتطرق احمدي نجاد الى الموضوع النووي الايراني ومعارضة الغرب , مضيفا : انهم يتصورون ان بامكانهم من خلال الالاعيب السياسية عرقلة حركة الشعب الايراني , ولكن خلال السنوات الماضية ادرك العالم اجمع انهم يكذبون وان القضية النووية ليس سوى ذريعة , انهم يعارضون عزة ورسالة ايران.
وتابع قائلا : هناك اشخاص حاليا على شاكلة هؤلاء المعارضين  يحاولون تضخيم العدو وتصغير الشعب , فعندما يعترف العدو بانه اخطأ يقول هؤلاء الاشخاص بانه يوجد مخطط بالتاكيد , وان الذين كانوا يعتبرون اعداء البشرية آلهة ادركوا ان ايران اصبحت اليوم القوة الاولى في العالم.
واضاف قائلا : ان الجميع ادرك ان الموضوع النووي الايراني قد تم الانتهاء منه ولكن لا يتجرأون على قول الحقيقة , ولكن اذا افصحوا عن ذلك فان الجميع سيدركون ان القوة الاولى في العالم هي ايران.
واضاف رئيس الجمهورية : ان ايران هي المنتصر النهائي في المجال النووي ولا توجد قوة باستطاعتها منع تقدم الشعب الايراني./انتهى/