اعتبر النائب الكويتي السابق الدكتور عبد المحسن جمال ان التهم الموجهة لعدد من الشخصيات الشيعية في الكويت خطيرة جدا وستخلق ازمة في منطقة الشرق الاوسط.

وقال الدكتور عبد المحسن جمال في تصريح لقناة العالم الاخبارية : ان الامور وللاسف الشديد تحولت الى اعتقالات سياسية، لشيعة سياسيين ولعلماء دين واساتذة جامعة وتجار واعضاء من المجلس البلدي واعضاء من مجلس الامة من الطائفة الشيعية ، وكل الاتهامات موجهة للشيعة.
وقد تمت الاعتقالات عن طريق امن الدولة وكأن البلاد عادت الى عهد الثمانينات ابان عهد الحرب العراقية ضد ايران وعهد صدام الذي كان يضطهد الشيعة في كل المنطقة.
واضاف "ان من يعتقل وللاسف يعامل على انه مجرم وليس متهم ويؤخذ الى مكان مجهول يمنع عنه الطعام وزيارة الاهل والخروج ، في حين ان القضاء الكويتي يقضي باستجواب المتهم ثم الافراج عنه" .
وتابع جمال القول ان التعاطي هذا "طائفي" وكأن الحكومة سنية وتريد ان تقتص من الشيعة، فالاتهامات الموجهة كلها تنصب في اطار الوضع الاقليمي كتهم الانتماء لحزب الله لبنان او لحزب الدعوة وهم مبرأون منها ، كما يتهم المعتقلون بالتعاطف مع الجارة ايران ومع العراق ومع شيعة لبنان.
وقال نحن مواطنون كويتيون ونتمسك بالدستور الكويتي وبالنظام وبالسلطة الشرعية وبحكام البلاد ، وهو امر نؤمن به ونتمسك به ولن نحيد عنه.
يذكر ان الاجهزة الامنية الكويتية استدعت عددا من الشخصيات السياسية على خلفية المشاركة في مجالس عزاء تابين القيادي في المقاومة الاسلامية اللبنانية الشهيد عماد مغنية./انتهى/