ووصف البياتي في حوار اجرته معه وكالة مهر للانباء، زيارة احمدي نجاد الى العراق بانها حدث تاريخي ومنعطف في العلاقات بين البلدين الجارين، وانها خطوة شجاعة وكريمة من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وقال هذا النائب في البرلمان وعضو المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ان احمدي نجاد هو اول مسؤول على مستوى القيادة يزور العراق منذ اكثر من نصف قرن مضى، واصفا هذه الزيارة بانها نقطة الذروة في العلاقات الواسعة بين طهران وبغداد وتجسد دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية للعملية السياسية وحكومة الوحدة الوطنية في العراق بقيادة نوري المالكي.
وتابع هذا النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد ان هذه الزيارة ستسهم الى حد كبير في فتح افاق واسعة وجديدة في العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين والمبنية على اساس الاحترام المتبادل، مضيفا ان الزيارة ستلجم الكثير من الاصوات والافواه التي تسعى الى بث الفرقة بين البلدين والشعبين، معربا عن امله بان تفتح هذه الزيارة الباب لزيارات مماثلة من قبل دول الجوار.
واوضح عضو الجلس الاعلى الاسلامي العراقي انه نظرا للقاءات والمحادثات التي سيعقدها الرئيس احمدي نجاد خلال زيارته مع قادة مختلف الفئات السياسية في العراق، فانها تجسد بشكل واضح الدور الايجابي لايران في العراق ومساعدة طهران لبغداد في تكوين العملية السياسية ودعم اسس العهد الجديد في العراق.
واشار عضو كتلة الائتلاف العراقي الموحد الى المحادثات الثلاثية بين ايران والعراق وامريكا حول الوضع الامني في الساحة العراقية، مؤكدا ان ايران ومن خلال مشاركتها في هذه المحادثات اثبتت انها ومن اجل استتباب الامن والاستقرار في العراق، اعتبرت الساحة العراقية ميدانا للتعاون وليس المواجهة مع امريكا وذلك في اطار صيانة مصالح الشعب العراقي.
يذكر ان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد توجه صباح اليوم الاحد على رأس وفد رفيع المستوى الى بغداد، في اول زيارة لزعيم دولة اسلامية الى بغداد بعد سقوط النظام العراقي البائد، في حين ان الدول العربية لازالت تتهرب من افتتاح سفاراتها في بغداد ويمتنع كبار مسؤوليها عن زيارة العراق./انتهى/
تاريخ النشر: ٢ مارس ٢٠٠٨ - ١١:٢٥
اكد النائب في البرلمان العراقي عباس البياتي ان زيارة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى بغداد تجسد اهتمام ايران الخاص باقامة افضل العلاقات مع العراق.