من المقرر ان تصدر مجموعة دول عدم الانحياز الاعضاء في مجلس الحكام بيانا رسميا يتلوه المندوب الماليزي لتوضيح وجهات نظر المجموعة بشان مسودة القرار الذي اقترحته امريكا والدول الاوروبية الثلاث.

وقد تمكن موفد وكالة مهر الى فيينا من الحصول على نسخة من هذا البيان وفيما يلي اهم ما جاء فيه : ان حركة عدم الانحياز تثق بشكل تام بالمدير العام للوكالة الدولية وقدرته على تحمل مسؤوليته بشكل حيادي ومؤثر ومهني.
كما تعرب مجموعة عدم الانحياز عن مواساتها لذوي ضحايا زلزال المغرب والحملات الارهابية التي وقعت في العراق وباكستان يوم 2 مارس الجاري.
واشار البيان الى ان تقرير البرادعي بشان ايران وانه لم يتم العثور على اي دليل يشير الى ان البرنامج النووي الايراني يرتبط ببرنامج انتاج الاسلحة النووية.
واعلنت حركة عدم الانحياز دعمها الكامل للاسراع بجعل منطقة الشرق الاوسط منظقة خالية من اسلحة الدمار الشامل وفقا لقرارات مجلس الامن الدولي والجمعية الوطنية للامم المتحدة.
كما طالبت الحركة من اسرائيل بان تضع جميع معداتها النووية تحت الاشراف التام للوكالة لدولية للطاقة الذرية , وهو ماشار اليه البيان المشترك لايران مع وزراء خارجية فرنسا والمانيا وبريطانيا والذي تم التعهد فيه على تعزيز الامن والاستقرار في المنطقة من خلال اقامة منطقة منزوعة من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الاوسط.
واعتبرت حركة عدم الانحياز ان تطوير الطاقة الذرية لاغراض سلمية حق اساسي لجميع اعضائها مؤكدة ضرورة تحقيق توازن مناسب بين حقوق اعضائها والتزاماتهم.
واعربت مجموعة عدم الانحياز عن ارتياحها لتقرير البرادعي بشان التعاون المتنامي بين ايران والوكالة الدولية وكما اشار التقرير فان ايران باتخاذها تدابير اصلاحية ضرورية ستواصل تعزيز هذا التعاون.
ولفتت حركة عدم الانحياز الى ان مجلس الحكام صادق على القرار GOV/2003/81 بدون اجراء التصويت عليه.
واعربت الحركة عن ارتياحها لتقدم ايران في مساعيها لتطبيق بنود القرار ملفتة الى ان ايران وقعت على البروتوكول الاضافي في 18 ديسمبر 2003  وعملت بصورة صحيحة بفحوى البروتوكول وانها اعلنت استعدادها الامتثال  للبرتوكول وفقا للجدول الزمني.
واشار البيان الى تعاون ايران الفعال مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسهيل  حصولها على المعلومات واجراء اللقاءات مع الافراد واخذ العينات البيئية من المواقع التي تعتبرها الوكالة ضرورية.
ولفت البيان الى ان ايران اوقفت بشكل طوعي عملية التخصيب وقدمت للوكالة معلومات وخطط وتقارير فنية متعددة , كما انها قدت جميع المواد النووية لدراستها من قبل الوكالة الدولية.
واعتبرت حركة عدم الانحياز ان اجراء ايران الطوعي بايقاف عملية التخصيب كانت بهدف بناء الثقة واضفاء الشفافية على ملفها مع الاشارة الى ان من حق جميع الاعضاء تطوير الطاقة النووية لاغراض سلمية.
واعربت حركة عدم الانحياز عن ارتياحها للتعاون المضطرد بين ايران والوكالة معربة عن املها في ان يستمر هذا التعاون لانهاء الموضوع باسرع وقت ممكن.
واعربت حركة عدم الانحياز عن اعتقادها بان الشفافية التامة وتعاون ايران هو تطور جيد ويجب ان يكون بداية لمزيد من مجالات التعاون بين ايران والوكالة./انتهى/