واضافت وكالة انباء مهر ان الصحيفة الامريكية ذكرت بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تواجه في الوقت الراهن تحديا خطيرا ، يدفعها الى التفكير عن حل يؤمن لها كيفية التعاطي مع الانشطة الايرانية المنظمة . ومضت الواشنطن تايمز قائلة : وتقاطعت مرة اخرى وجهات النظر بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بشأن كيفية التصرف مع طهران . فواشنطن ترغب في الاعراب عن موقف متشدد وصلب لا يقبل المرونة تجاه البرامج النووية الايرانية ، بينما لا يتفق الاتحاد الاوروبي ودوله الثلاث الرئيسية " بريطانيا ، وفرنسا ، والمانيا " على مثل هذا الوقف مع ايران . هذا وكانت امريكا قد اتهمت قبل ذلك بعض اعضاء الاتحاد الاوروبي بأن ابداءها لموقف متساهل ادى الى تضييع جهود واشنطن في فرض اجراءات رادعة في مجال القضايا النووية . واردفت الصحيفة بالقول : وبالطبع نحن ما زلنا نشهد الآثار الطيبة لهذه السياسة الاوروبية ازاء ايران ، كما نرى بصورة جيدة ماتبادر له طهران من توظيف لهذا الارتياح الاوروبي الذي عرّض السياسات الامريكية للتحديات ، حيث اعلن المسؤولون الايرانيون بأنهم سيوقفون كل اشكال التعاون مع الوكالة الدولية اذا لم تستجب الاخيرة لمطاليبها، كما طالبوا بالاعتراف ببلادهم كعضو في النادي النووي العالمي . واعتبرت الواشنطن تايمز دخول بلد ما الى النادي النووي العالمي والاعتراف به كقوة نووية ، هو موضوع مهم وحيوي بالنسبة لكافة دول العالم ، م ما ينطوي عله الانضمام للنادي النووي من شروط عدة . وفي الختام اكدت الصحيفة الامريكية ان عقارب الساعة لا زالت تتحرك باتجاه حلول موعد نتيجة دبلوماسية ناجحة ، في ظل ضرورة توطين انفسنا على ان الوقت لم ينقض بعد . / انتهى / . |
تاريخ النشر: ١١ مارس ٢٠٠٤ - ١٢:٠٩
كتبت صحيفة الواشنطن تايمز بأن البحث الجاري في الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الملف النووي الايراني صعد المواجهة بين الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الى حدود جدية .