واعلن المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية عن طرد احد الدبلوماسيين السويديين من الاراضي الايرانية الشهر الماضي بسبب خروجه على العرف الدبلوماسي.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان محمد علي حسيني قال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ان وزارة الخارجية استدعت الشهر الماضي السفير السويدي لدى طهران وابلغته ان احد الدبلوماسيين السويديين برز منه تصرف مخالف للعرف الدبلوماسي وان عليه ان يغادر الاراضي الايرانية.
وبشأن الاخبار التي نشرت حول حجز لنج ايراني في اليمن، قال حسيني انه لم تصلنا اخبار موثوقة في هذا المجال ولم يؤيد اي مصدر موثق هذه الاخبار، الا اننا طالبنا السفارة الايرانية في اليمن بمتابعة الموضوع.
وعن التوجهات الاعلامية في الكويت إزاء موضوع اغتيال الشهيد عماد مغنية واثارة الضجيج حول علاقات هذا القائد اللبناني مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، صرح حسيني ان سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية احتجت على هذه القضايا كما قدمت شكوى بهذا الخصوص الى المسؤولين المعنيين في الكويت.
اما فيما يتعلق بمصير الدبلوماسيين الايرانيين الذين لا زالت القوات الامريكية تحتجزهم في العراق، اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان طهران تتابع هذا الموضوع مع الاطراف العراقية، حيث لا زال هؤالاء الدبلوماسيون لم يفرج عنهم بسبب عدم وفاء الاطراف الامريكية بوعودهم.
واعلن ان ذوي الدبلوماسيين المحتجزين، يجرون بشكل متناوب معهم اتصالات هاتفية، مشيرا الى وجود تنسيق مع منظمة الصليب الاحمر الدولي من اجل تسهيل لقاء الأسر مع الدبلوماسيين، وستستمر هذه الجهود حتى الافراج عنهم.
وفي ختام المؤتمر الصحفي الاسبوعي وردا على سؤال: هل اجرى الرئيس احمدي نجاد خلال زيارته الى العراق محادثات مع الجانب العراقي بشأن اتفاقية الجزائر، قال محمد علي حسيني انه لم تجري اي محادثات حول اتفاقية الجزائر، الا انه قبل زيارة احمدي نجاد الى العراق، جرت محادثات بين الجانبين اثناء زيارة وفد عراقي الى طهران، حول الملاحة وتطهير مجرى النهر في اطار هذه الاتفاقية./انتهى/